الباحة علي الرباعي استقطبنا 36 مبتعثاً وابتعثنا 320.. و145 مليون ريال للمباني العاجلة لا أتسلم راتبي إلا بعد صرف مكافآت الطلاب والطالبات افتتاح كلية طب أسنان لن يتم إلا بعد توفير عيادة متكاملة لكل طالب وطالبة كشف مدير جامعة الباحة الدكتور سعد الحريقي، عن أن الجامعة استقطبت 36 مبتعثاً من خريجي برنامج خادم الحرمين للابتعاث للعمل ضمن أعضاء هيئة التدريس في تخصصات علمية وتطبيقية، إضافة إلى الموافقة على تعيين 30 معيداً هذا العام وابتعاث 240 طالباً وطالبة للجامعات العالمية وثمانين للجامعات السعودية، مؤكداً أنه عمَّم على مدير الشؤون المالية والإدارية بأن لا ينزل راتبه في الحساب كل شهر إلا بعد صرف مكافآت الطلاب والطالبات كونهم أحقَّ بما يعينهم على تيسير أمور دراستهم وبحوثهم. وعن أثر الأسلوب التلقيني في تردِّي مخرجات الجامعة، قال الحريقي لـ «الشرق»: إن أسلوب التلقين مرفوض والملخصات محرَّمة، وأضاف: «مازلتُ أؤكدُ على عمداء الكليات بأن التلقين والملخصات تخالف مفهوم التعليم الجامعي القائم على إشراك الطالب في البحث والدراسة والوسائل». وأكد خلال لقائه بإعلاميي المنطقة على مسرح المدينة الجامعية مساء أمس الأول، حرص الجامعة على الارتقاء بمخرجاتها من خلال استقطاب الكوادر المؤهلة للتدريس والتدريب وإعادة هيكلة بعض الكليات بما يتواءم مع احتياج سوق العمل، مبيناً أن إشكالية المباني المسـتأجرة ستُحلُّ تدريجياً عبر استكمال منظومة مباني المدينة الجامعية في العقيق، في حين انتقلت ست كليات فعلياً إلى المدينة الجامعية، مثمِّناً للجامعة أنها أوَّل جامعة سعودية تتبنى التجسير، حيث يتم فيه معادلة ما درسوه وإضافة ساعات معينة لهم للحصول على درجة البكالوريوس. ونفى الحريقي اعتماد الجامعة على المتعاقدين أو أن أعدادهم تفوق أعداد السعوديين في أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية، مؤكداً أنه لا يتم التعاقد مع عضو هيئة تدريس إلا عند العجز عن توفير السعوديين المختصين مما يلزم الجامعة سدَّ الشواغر بالتعاقد، موضحاً أن الوظيفة المشغولة بمتعاقد من حق السعودي التقدم لها في أي وقت من العام. وكشف عن إنجاز الجامعة واحداً وخمسين بحثاً في العام الحالي تخدم تطوير المنطقة وتنميتها، متمنياً ألا يُحمَّل مسؤولية التأخر في البناء وتنفيذ وتجهيز المباني كونها من اختصاص إدارة هندسية مشرفة تراعي تعرض الشركات لوعورة الأراضي وصعوبة تسويتها وتباين مناسيبها واختلاف صخورها ونوعية تربتها، مقرًّا بإشكالية وتبعات المباني المستأجرة، إلا أنه كشف عن التعاقد مع شركة نظافة وصيانة بمبلغ 48 مليون ريالاً، مؤيِّداً التوجه للانتساب «أون لاين» ومتطلِّعاً إلى افتتاح كلية طبٍّ للبنات بعد استكمال الدراسات والتجهيزات اللازمة لمثل هذه التخصصات العلمية الدقيقة، مستعيداً المدة الزمنية السابقة لافتتاح كلية الطب للبنين التي قاربت خمسة أعوام. وذكر أن افتتاح كلية لطب الأسنان لن يتم إلا بعد توفير عيادة بكامل مستلزماتها لكل طالب وطالبة. وبخصوص حصر دعوات النشاط الثقافي على تيار بعينه وقصر المشاركة على طيف واحد، أبدى مدير الجامعة تفهُّمه حق الجميع في المشاركة، موضحاً أن «البرنامج الثقافي يتم اعتماده من مجلس الجامعة ولا مانع لدينا من إتاحة الفرصة لكل الأطياف من خلال تقديم ما ينفع الطلاب والطالبات ويخدم المجتمع»، مُجدداً التزامه بتوفير فضاء ثقافي ومعرفي تسهم به الجامعة في تحقيق التنمية المجتمعية اقتصادياً وتربوياً واجتماعياً، مؤمِّلاً تحويل قسم التوجيه والإرشاد إلى مركز تربوي متخصص في دراسة الظواهر ومعالجتها، مبدياً سعادته بأن معدل القبول يرتفع بنسبة 10% سنوياً منذ أربعة أعوام، فيما تبلغ نسبة طلاب وطالبات الجامعة من منطقة الباحة 90%.