×
محافظة الرياض

«وسام جوقة الشرف» الفرنسي برتبة «فارس» لخالد الجفالي

صورة الخبر

يستضيف نادي النصر غداً فعالية النسخة الثانية لـيوم راشد الرياضي، التي ينظمها مركز راشد للمعاقين بمشاركة 500 شخص، يتقدمهم مديرو الدوائر الحكومية ومجموعة من نجوم الفن والرياضة أمثال أريام، وحسين الجسمي، وفايز السعيد، وعدد من لاعبي كرة القدم، وبقية الألعاب الأخرى من مختلف الأندية بالدولة، بهدف دعم أنشطة المركز وتعزيز اندماج المعاقين في المجتمع. ويشهد الفعالية سمو الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم وعدد من مديري الدوائر والهيئات الحكومية والشخصيات الرياضية وأولياء الأمور. ومن المقرر أن تنطلق الفعالية صباح غد بصالة نادي النصر، وسيتم خلالها إقامة مباراة كرة القدم، ومباراة أخرى في كرة السلة، وعدد من الفعاليات الترفيهية لجعله يوماً يبقى راسخاً في ذاكرة الأطفال، الذين حرمتهم الإعاقة من ممارسة الرياضة بشكل طبيعي، على أن يتم توزيع الهدايا والجوائز على المشاركين. واجب وطني وأكد أحمد هاشم خوري، نائب رئيس مجلس إدارة نادي النصر، أن رعاية ذوي الإعاقة مسؤولية مجتمعية وواجب وطني يحتاج إلى تكاتف جميع الجهود للارتقاء بهذه الفئة وتعزيز موقعها ودورها في المجتمع وقال نفخر أن نكون طرفاً فاعلاً في تنظيم هذه الفعالية وتأكيد التزامنا بدعم المعاقين وإبراز الدور المجتمعي لنادي النصر كونه ليس مجرد ناد رياضي، بل له دور مجتمعي بارز. وأضاف: تم توقيع اتفاقية تعاون مع مركز راشد العام الماضي لدعم أنشطته وتسهيل اندماج فئة المعاقين في المجتمع ونحن حريصون على مساندة كل مبادراته، خصوصاً أن الأهداف التي حددها النصر هي الوصول إلى المجتمع ولعبه دوراً فاعلاً ومهماً فيه. وصرح خوري أن اهتمام نادي النصر بالمعاقين ترجمة للرعاية الكبيرة، التي تحظى بها هذه الفئة من قيادتنا الرشيدة، وأن مجلس الإدارة وجه بتسخير كل المقومات لإنجاح الحدث، وتعزيز تجربة أبنائنا المشاركين من ذوي الإعاقة. وأضاف: قام مركز راشد بالتواصل مع مديري الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية لحضور الفعالية والمشاركة فيها، إلى جانب نجوم الرياضة والفن، وذلك بهدف تسليط الضوء بشكل أكبر على ذوي الإعاقة، وتحويل الفعالية إلى نقطة انطلاقة نحو المزيد من الدعم لهم. دور رائد يعتبر مركز راشد للمعاقين، منذ تأسيسه من المؤسسات الرائدة في تقديم العلاج لذوي الاحتياجات الخاصة ومحاولة دمجهم في المجتمع أسوة بغيرهم من الأسوياء، الأمر، الذي أسهم في تحويل المركز لمؤسسة إنسانية لهذه الفئة.