عنوان مقالة اليوم موجه لفئة معينة من كتاب النادي الأهلي. النادي الملكي الذي أكن له كل حب وتقدير واحترام. نعم هذه حقيقة شاهدتها عبر أسابيع فارطة وفي كل مرة أردد عبارة هؤلاء لا يمكن أن يمثلوا فكر جميع الإعلاميين الأهلاويين. وفي أحايين قليلة أوعز هذا التشنج لمسألة التنافس القوي بين النصر المتصدر والأهلي المطارد الوحيد للنصر, لكن ما حدث من البعض منهم بعد لقاء لخويا قطر, جعلني أدرك أن في النفس شيء وفي الحلق غصة وربما في الفم بئر, ممتلئة بالماء! اللقاء يجمع بين ممثل سعودي وفريق شقيق من دولة قطر. نقطة آخر السطر لا يمكن لي أن اطلب منك أن تشجع النصر وأن تقف معه ضد الممثل القطري كون التشجيع حرية شخصية حتى وإن كان الخصم فريقاً غير سعودي وأنا مؤمن بهذا الأمر, لكن أن تخرج بعد اللقاء أقلام تهاجم النصر وتنتقد إدارة النصر رغم موقفها القوي والحازم تجاه فابيان وما قام به من تصرف أرعن أمر يزيد من حيرة الحيران! هذا الأمر ذكرني بإعلام الجار حين هاجم طبيب نادي النصر الذي اعتاد عليه بعض جماهير الوصل, زاعمة أنه من استفز الجماهير الوصلاوية في كارثة زعبيل! عموماً هذه كرة قدم والفريق الأهلاوي فريق متميز ويستحق بدل البطولة بطولات وليس بحاجة لشخبطة أقلام متهورة وصلتها عدوى من صديق جديد عبر البريد المستعجل! على قول راعي الشمال ابردوا وخلوا صدوركم شمالية وهجومكم على النصر وعلى رجالات النصر, لن يضيف لكم شيئاً, فإن كان رب العزة والجلال قد كتب لكم بطولة الدوري في هذا الموسم فو الله أنها ستأتي بكل سهولة.
