×
محافظة المنطقة الشرقية

العداء جيبرسيلاسي يعلن الاعتزال ومدير أعماله ينفي

صورة الخبر

عواصم (وكالات) نشط التحالف الدولي في سوريا في الأيام الثلاثة الماضية في الوقت الذي أعلنت فيه قوة المهام المشتركة المسؤولة عن عملياته إن طائرات هجومية وقاذفات ومقاتلات وطائرات بلا طيار نفذت منذ الخميس الماضي، 18 ضربة مدمرة استهدفت مواقع التنظيم الإرهابي «داعش» قرب كوباني والحسكة والرقة وحلب، وذلك بالتزامن مع إعلان ناشطين سيطرة المتشددين على حاجز جميان أهم الحواجز لقوات النظام في مدينة دير الزور، واقترابهم من حيي الطحطوح وهرابش المجاورين لمطار المدينة العسكري، وسط مخاوف متعاظمة من استكمال سيطرتهم على المدينة، لتصبح ثاني مركز محافظة تحت قبضتهم بعد الرقة. بالتوازي، أعلن المرصد الحقوقي أن قوات النظام السوري وحلفاءها من ميليشيات عراقية و«حزب الله»، أحرزت تقدماً إثر هجوم مضاد شرس، في اتجاه مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب، مستهدفة تحرير 250 عسكرياً ومدنياً محاصرين داخل المستشفى العام عند أطراف المدينة، حيث باتوا على بعد كيلومترين من الهدف، في حين تكبدت القوات الحكومية و«حزب الله» 13 قتيلاً لدى محاولة اقتحام جبل الأكراد في ريف اللاذقية غرب سوريا مساء أمس الأول، في ثالث محاولة منذ الأسبوع الماضي. وبعد أسابيع من حشد عناصره من الرقة والعراق، تمكن تنظيم «داعش» من السيطرة على حاجز جميان في حي الصناعة، وهو أحد أهم حواجز قوات النظام في مدينة دير الزور، رغم الغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي والصاروخي الذي شمل أحياء المدينة، حسب ما أفاد ناشطون. وقال قائد عسكري في فصيل معارض، إن «داعش» اتبع في عملياته العسكرية الجارية حالياً تكتيكاً مختلفاً، حيث فجر انتحاري دبابة مفخخة في الحاجز واستطاع السيطرة عليه خلال ساعات، مبيناً أن المقاتلين تمكنوا من الوصول إلى أبواب حيي الطحطوح وهرابش المجاورين لمطار دير الزور العسكري. وقد استعصى هذا الحاجز الأمني على قوات المعارضة وجبهة «النصرة» سابقاً، حيث فشلت محاولات عدة للتنظيم الإرهابي أيضاً في انتزاعه من القوات الحكومية. ويتألف حاجز جميان من طوابق عدة، ويقع وسط أراض زراعية، ويطل على أحياء عدة في المدينة، ما جعل من الصعب للغاية على معارضي النظام التقدم شرقاً لسنوات عدة. وقال الناشط الميداني محمد السرو، إن التنظيم فرض حظراً للتجوال على أحياء دير الزور والقرى المجاورة لها في أغلب ساعات اليوم، وذلك منذ الأربعاء الماضي، كما عطل عمل المولدات الكهربائية ومقاهي الإنترنت خلال ساعات حظر التجوال. وذكر مصدر مقرب من «داعش» أن حظر التجوال يهدف لمنع تسريب أي معلومات عسكرية أو إشاعات يمكن أن تؤثر على الواقع الميداني. وأشار إلى أن المعطيات الحالية تفيد أن الواقع الميداني يسير لصالح التنظيم بشكل كبير، خاصة بعد التعزيزات الكبيرة التي جاء بها من الرقة والعراق، قائلاً، إن الغاية من عمليات «داعش» الحالية هي استكمال السيطرة على ما تبقى من المدينة، وهي مركز محافظة دير الزور المحاذية للحدود العراقية. ... المزيد