طالب أهالي محافظة الخرمة بإزالة المباني الآيلة للسقوط، بعد أن هجرها أصحابها وحولها الوافدون المخالفون لنظام العمل والعمال إلى بيئات ناقلة للأمراض ووكر للإجرام والمجرمين.. «عكاظ» زارت تلك المباني المهجورة ورصدت التهديد الصحي والمخاطر الأمنية التي تشكلها على الأوضاع البيئية والصحية والأمنية في المحافظة. وأكد عدد من المواطنين لـ «عكاظ» أن تلك المباني المهجورة تشكل مخاطر صحية وأمنية على مرتاديها، مشيرين إلى أنها تحولت إلى بيئات متسخة وأماكن لتجمع القاذورات. واشتكى كل من نايف الشمراني وسعيد المالكي وفيصل الحارثي ومسفر الجديعي ومحمد سعيد السبيعي، من ارتياد الوافدين لتلك المباني الشعبية، مشيرين إلى أنها تحولت إلى أماكن لتجمعات عمالة هاربة مخالفة لنظام العمل والعمال. وطالب المواطن سعد علي السبيعي بتحرك الجهات المسؤولة في البلاد لاحتواء أزمة المباني الآيلة للسقوط، ومعالجة أوضاع المنطقة، مشيرا إلى إن الوافدين يشكلون خطرا على أمن المنطقة، موضحا أن تلك البيئات أصبحت ناقلة للأمراض بعد أن تراكمت فيها الأوساخ. ودعا المواطن محمد حمود السبيعي، إلى إنذار أصحاب المباني الشعبية التي تهدد قاطنيها، وإزالتها من المنطقة، مشددا على ضرورة التنسيق بين الجهات الرقابية والأمنية لمعالجة أوضاع المنطقة. من جانبه أوضح، مصدر ببلدية محافظة الخرمة أن مثل هذا الإجراء يتطلب تشكيل لجان من البلدية والمحافظة والدفاع المدني وبعض الجهات الحكومية الأخرى، من أجل اتخاذ القرارات المناسبة حيال تلك المباني، مبينا أن أحياء الخرمة القديمة تحتوي على العديد من المباني القديمة والتي تشكل خطراً على العابرين بشوارعها.