استبدَّ بي حنين إلى أيام مضت، وإلى وجوه اختفت، وإلى أحداث ولَّت. أحسست بضيق الدنيا، رغم رحابة صدرها، وروتينها الخانق، رغم زخم أيامها، وانقباض لحظاتها، رغم تعدد متعها. بتُّ أرى الوجوه وجهاً واحداً! وأسمع الأصوات صوتاً واحداً، وأحس الضحكات والهمسات
مشاركة :