قادت الأسهم البريطانية مؤشرات الأسهم الأوروبية صعوداً قوياً بعدما أظهرت النتائج الأولية للانتخابات في بريطانيا أن حزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون فاز بفترة ولاية جديدة مدتها خمس سنوات . ووجدت المعنويات في السوق دعماً أيضاً في عودة الاستقرار للسندات الحكومية الأمريكية والأوروبية بعد موجة هبوط شهدتها في الآونة الأخيرة . في أوروبا قفز مؤشر فاينانشال تايمز 2 .2% إلى 7039 نقطة، وداكس 5 .2% إلى 11696 نقطة، وكاك 4 .2% إلى 5086 نقطة . وصعد المؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 1 .2 في المئة إلى 68 .1578 نقطة وارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني أيضاً بنفس النسبة . وقفزت أسهم مجموعة بابكوك البريطانية 6 .11% بينما زادت أسهم مجموعة لويدز المصرفية 5 .7% . وارتفعت الأسهم الأمريكية ارتفاعاً كبيراً بقوة بعد صدور بيانات إيجابية عن الوظائف الأمريكية في إبريل/ نيسان تشير إلى تحسن الاقتصاد بما قد يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في طريقه لرفع أسعار الفائدة هذا العام . وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 47 .1 في المئة إلى 18187 نقطة . وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 34 .1 في المئة إلى 2116 نقطة . وارتفع مؤشر ناسداك 3 .1 في المئة مسجلاً 5009 نقاط . من جهة أخرى ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات أمس متعافية من أدنى مستوياتها في شهر مع توقف موجة هبوط في أسواق السندات العالمية بينما قفز سهم "نينتندو" بعدما توقعت الشركة أرباحاً قوية في سنتها المالية الحالية . وزاد مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 5 .0 في المئة ليغلق عند 19 .19379 نقطة ليتعافى من أدنى مستوى له في شهر والذي سجله في الجلسة السابقة . ونجحت الأسهم الصينية في تسجيل ارتفاع ملحوظ أمس، بدعم توقعات بزيادة السلطات للإجراءات الاقتصادية التحفيزية بعد بيانات تجارية مخيبة للآمال، بالإضافة إلى تكهنات ربط التداولات بين بورصتي "شنتشن" و"هونغ كونغ" خلال العام الحالي . وصعد مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 3 .2% إلى 4205 نقاط عند الإغلاق، ليسجل خسائر أسبوعية بلغت 3 .5%، مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي منذ مايو 2010 . (رويترز)