ستكون المرحلة السادسة والعشرون الأخيرة من الدوري الكويتي المقررة السبت حاسمة لتحديد هوية البطل والتي انحصرت ما بين الكويت المتصدر بفارق المواجهات المباشرة عن العربي الوصيف. وتقام كافة المباريات في توقيت واحد لضمان تكافؤ الفرص. ويلعب الكويت الساعي إلى لقبه الثاني عشر مع ضيفه الصليبخات، فيما يستقبل العربي الذي يتقاسم الرقم القياسي في عدد مرات التتويج مع غريمه القادسية (16 لقبا لكل منهما)، مع ضيفه التضامن. كما يلتقي الشباب مع القادسية حامل اللقب، والنصر مع اليرموك، وكاظمة مع السالمية، والجهراء مع الساحل، وخيطان مع الفحيحيل. ويدرك العربي بأن مصيره ليس بين يديه لأن فوز الكويت بأي نتيجة على الصليبخات ستتوجه باللقب. وانطلاقا من ذلك، يمني العربي النفس بسقوط الكويت في فخ التعادل أو الخسارة، مقابل فوزه المتوقع على التضامن خصوصا أن الأخير يحتل ذيل الترتيب برصيد 8 نقاط فقط. ويتوجب على الكويت مواجهة الصليبخات بكثير من الحذر لان الأخير حقق طفرة في الموسم الراهن ضمن من خلالها وبقيادة مدربه ماهر الشمري احتلال المركز السابع بين 14 فريقا برصيد 33 نقطة. ويملك العربي 63 نقطة من 20 انتصارا و3 تعادلات مقابل هزيمتين ويسعى إلى إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2002، فيما حصد الكويت الرصيد نفسه من 19 فوزا و6 تعادلات وهو الوحيد الذي لم يتذوق طعما للخسارة. ويعتبر الكويت الأفضل هجوما برصيد 68 هدفا بالتساوي مع السالمية، كما أنه الأفضل دفاعا بالمشاركة مع العربي إذ اهتزت شباك كل منهما في 12 مناسبة فقط. ونجح محمد إبراهيم في تحقيق إنجاز تمثل بقيادته 50 مباراة متتالية في الدوري كمدرب للقادسية ثم الكويت حاليا من دون خسارة وأعرب عن سعادته بتصدر الترتيب وبنجاح النادي في تصعيد عدد من اللاعبين الشبان إلى الفريق الأول خلال الموسم الراهن وقال: التتويج باللقب بات بين أيدينا وفي متناول اللاعبين بعد أن كان في قبضة العربي. علينا احترام الصليبخات في المباراة الأخيرة، مضيفا العربي ابتعد عن اللقب منذ خسارته أمام الكويت بهدف. وكان رهاني على القادسية وهو الوحيد القادر على إيقاف العربي، وهو ما حصل بالتحديد في المرحلة الماضية، الأمر الذي فتح باب اللقب على مصراعيه أمام الكويت. ويحل القادسية ضيفا على الشباب في مباراة يسعى فيها الأول إلى تحسين المركز الخامس الذي يشغله برصيد 53 نقطة، والاستعداد لمواجهة ضيفه أربيل العراقي الأربعاء المقبل في المرحلة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي حيث ضمن تأهله، وخصوصا لقاء السالمية في 19 مايو/أيار الجاري في نهائي كأس الأمير. ويفتقد القادسية إلى خدمات كل من بدر المطوع وسلطان العنزي في المباراة بداعي الإيقاف نظرا لحصولهما على إنذارين. من جانبه، يشغل الشباب المركز الحادي عشر برصيد 18 نقطة. ويتنافس الجهراء والسالمية على المركز الثالث الذي يشغله الأول متقدما على الثاني بفارق المواجهات المباشرة علما أن لكل منهما 54 نقطة. ويلتقي الجهراء القوي والذي حقق فوزا على خيطان 4-2 في المرحلة الماضية، مع الساحل الثاني عشر ب14 نقطة والذي يدخل اللقاء بعدما سحق التضامن 6-1. وكان الجهراء حرر مدربه المونتينيجري ميودراج رادولوفيتش من عقده في الآونة الأخيرة ما مهد له الطريق لتولي قيادة منتخب لبنان الذي يستعد للتصفيات المشتركة لكأس العالم روسيا 2018 FIFA وكأس آسيا 2019 في الإمارات. أما السالمية فينتظره اختبار صعب بضيافة كاظمة السادس ب50 نقطة علما أن الفريقين حققا اللقب في ثماني مناسبات (أربع لكل منهما). وكان السالمية سحق الفحيحيل 5-0، فيما حقق كاظمة انتصارا صعبا على مضيفه النصر 2-1. ويلتقي النصر التاسع (20 نقطة) مع اليرموك العاشر (19 نقطة)، وخيطان الثامن (27) مع الفحيحيل الثالث عشر (13). يذكر أن دوري الموسم الراهن لن يشهد هبوطا لأي فريق لأن لجنة المسابقات اعتمدت نظام الدمج بين الدرجتين.