×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة «محرر» من جنين.. ونادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية

صورة الخبر

أكد أولياء أمور الطلبة بمدرسة عبد القادر الجزائري في الشهامة بأبوظبي أن البيئة التعليمية بالمدرسة منفرة للطلبة والمعلمين على حد سواء، ولا تتناسب مع استراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم الرامية إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وفق المعايير العالمية، بما يشجع الطلبة على التعلم، ويشجع المعلمين على الالتحاق بتلك المهنة السامية . وأشار أولياء الأمور إلى أن حالة مبنى المدرسة التي مضى على إنشائها أكثر من 30 عاماً لا تواكب رؤية تطوير التعليم التي ينتهجها المجلس . وأكد مجلس أبوظبي للتعليم أن المدرسة ضمن خطة إعادة التأهيل لعام 2016 وحل جميع مشكلاتها حرصاً على مصلحة الطلبة والمعلمين . وأوضح المجلس أن المدرسة تمت صيانتها بشكل دوري خلال الفترة السابقة من قبل شركة مساندة، ولكن يوجد تخريب مستمر من قبل الطلاب . وفيما يتعلق بتسرب طلبة المدرسة بالقفز من فوق سورها وعدم رؤية الإدارة لعملية التسرب بسبب تباعد أجنحة المدرسة عن مبنى الإدارة، أكد المجلس في رده أن تسرب الطلاب ليس له أي علاقة بالمبنى المدرسي ورغماً عن هذا الأمر فقد تم تكليف المقاول بإغلاق موقع تسرب الطلاب حفاظاً على سلامتهم . وفيما يتعلق بملاحظات أولياء الأمور بشأن الكثافة الطلابية في المدرسة التي وصلت إلى ما يزيد على 1400 طالب في المرحلة الثانوية في مبنى يفتقر إلى معايير السلامة المطلوبة، حسب وصفهم، أكد المجلس وصول عدد الطلبة في الصف الواحد إلى نحو 35 طالباً، وأكد المجلس أن سبب تكدس الطلاب في الفصول هو وضع مؤقت بسبب وجود نحو 350 طالباً تم نقلهم من منطقة الفلاح بداية العام الدراسي . واشتكى أولياء الأمور من وجود جدار منخفض بالطابق العلوي مفترض أنه حاجز للسلامة يحيط بالفصول، إلا أنه يشكل خطراً على أبنائهم، حيث أشار المجلس في هذا الصدد إلى أن حاجز السلامة الموجود في منطقة الاستقبال هو الحاجز الذي أنشئ منذ تأسيس المبنى، وسوف يتم رفعه طبقاً لمتطلبات الصحة والسلامة . وعن الأبواب المهترئة والتي تشجع الطلبة على القيام بكسرها باستمرار، ومنها باب المدرسة الرئيسي الذي يتم تغييره بين الحين والآخر، أشار المجلس إلى أنه تمت معاينة جميع الأبواب، واتضح أنها سليمة وتتم صيانتها بشكل دوري، كما يوجد أحد الفصول بجوار المقصف مباشرة ما يشجع الطلبة على ترك الصف والبقاء في المقصف بصورة دائمة في ظل غياب العدد الكافي من المشرفين بالمدرسة . كما تضمنت شكوى أولياء أولياء الأمور وجود نقص في عدد الوكلاء والمشرفين والاخصائيين قياسا بعدد الطلبة البالغ 1400 طالب، الأمر الذي يشكل عبئاً على الكادر الإداري والإشرافي الموجود بالمدرسة وصعوبة السيطرة على الطلبة في هذه المرحلة السنية الحرجة . وأكدوا أن التصميم القديم لمبنى المدرسة الذي يأخذ صورة الأجنحة المتباعدة التي تفصل بينها مسافات بعيدة، وفي ظل نقص أعداد الكادر الإدارة والإشراف بالمدرسة جعل متابعة سلوكات الطلبة والتحكم فيها أمراً في غاية الصعوبة مطالبين بزيارة أحد المسؤولين بالمجلس للمدرسة للوقوف على الوضع غير المستقر فيها والاستماع إلى المشكلات التي تعانيها إدارة المدرسة .