×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو.. لحظة سقوط فتاة تُشعل احتجاجات الأكراد في إيران

صورة الخبر

لم يتفق الاتفاقيون جماهير واعلاميين حول موقف واحد كما اتفقوا على خالد الدبل ليكون مرشحهم ورئيسا لناديهم للفترة المقبلة، ولم يتوحد الاتفاقيون مثل توحدهم عند فتح باب الترشيح للإدارة التي ستخلف الادارة الحالية، فقد برهنت الجماهير وعشاق الاتفاق كافة مدى حرصهم وحبهم لناديهم من خلال تواجدهم المكثف بمقر النادي والالتفاف حول الدبل الذي يعد الأبرز والاقوى لرئاسة الاتفاق الذي مر خلال الأعوام الأخيرة بمنعطفات خطيرة وتراجع كبير في مستواه جعله يهبط إلى دوري الدرجة الأولى بعد أكثر من 30عاما قضاها في دوري الأندية الممتازة بمختلف مسمياته حتى هبوطه في الموسم الماضي الذي قلب الأوضاع رأسا على عقب، وثارت الجماهير مطالبة بالتصحيح والتغيير لإعادة رسم خارطة الفريق. وأمام هذه المطالب والرغبة الملحة للتغيير واختيار الدبل لقيادة النادي بإدارة شابة تجمع بين روح العمل ورغبة التغيير بفكر جديد المدعوم ماليا ووقفة من جانب الشرفيين، كل ذلك يعطينا انطباعا بأن الإدارة لن تعمل وحدها والكل يقف معها وهو مايحتاجه النادي، ففي الفترة السابقة قدم عبدالعزيز الدوسري ما لم يقدمه غيره، فقد ضحى بماله ووقته ونجح في صنع الأمجاد الاتفاقية وجعل الاتفاق واحدا من الاندية القوية ذات البطولات والمنافسة عليها، ومستحيل أن تنسى الجماهير الرياضية بمختلف انتماءاتها ماقدمه الرئيس الذهبي من نجوم سطرت تاريخ الاتفاق بحروف من ذهب وشرفت المنتخبات السعودية وساهمت في صنع انجازاته وعلى رأسها صالح خليفة جمال محمد وسعدون حمود وزكي الصالح وعبدالله صالح وسمير هلال وغيرهم من النجوم. وإذا كان الاتفاقيون يرحبون بالتغيير ويؤيدون ادارة الاتفاق الجديد برئاسة خالد الدبل، عليهم ان لاينسوا ما قدمه الدوسري من تضحيات وما صنعه من انتصارات، ولعل الابتعاد عن الاساءة لهذا الرجل الذي لم يخطئ على أحد طيلة مشواره بالنادي فإنه يستحق الشكر والتكريم لما عمله للكيان، وعلى الادارة الجديدة الاستفادة من خبرته وتكريمه التكريم اللائق وما حققه للاتفاق طيلة ال 33 عاما مليئة بالأفراح والانجازات، وعدم التركيز على آخر موسمين لهدم جميع تلك الأعوام الجميلة، فقد ترك الدوسري وحده من دون دعم ولا مساندة ولم يخرج عن النص ويوزع الاتهامات بل واصل عطاءه ودعمه وتحمله للمسؤولية، لم يتحمل رئيس ناد ما تحمله، ولم يستمر بتضحياته وصبره وتقديم ماله كما فعل، ولكن هذه سنة الحياة فلا شيء يدوم على حاله، ولابد من الرحيل والتغيير ولكن الأهم احترام تاريخ الرجل وتكريمه بما يستحق وما قدمه للنادي.