من خلال متابعتي لسلسلة المباريات النهائية لدوري زين البحرين لكرة السلة بين المنامة والاهلي وبالذات في المباراة الثانية والتي فاز فيها الزعيم بنتيجة 70/67 (بنفس السيناريو المباراة الاولى) ابهرني كالعادة نجمي المفضل الخارق الاستثنائي محمد حسين (كمبس) العازف الماهر والذي دائما تجده الرقم الصعب الذي يملك الحلول الرائعة في كل الاوقات.. نعم هذا النجم غير طبيعي بتاتا.. لان شموخه مختلف عن الاخرين (وعندما يتحدث في الصالة بلغته الخاصة تجده نجما غير عادي فتراه سوبر ستار من الطراز الرفيع المستوى).. لانه نجم كبير له شعبيه جارفه.. تاريخه الرياضي مشرف.. انجازاته مع ناديه والمنتخب لا تحصى.. يحظى بحب الجميع مهما كانت انتماءاتهم.. لا يعترف بالمستحيل لأنه مستحيل.. تتجاذبه الصحافة ويتداوله الرياضيون بعد كل مباراة يلعب فيها.. انه باختصار.. كمبس الذى يبدع ويمتع بكل مباراة مصيرية (ويجعل كل الجماهير واقفة في المدرجات لتصفق له بحرارة وبدون توقف اعجابا بفنونه الساحرة). وللأمانة عندما خيم الصمت الرهيب في الثواني الاخيرة على مدرجات المنامة جاء الفرج منه واثبت انه رجل المناسبات الكبرى (حيث اخرج كل ما في جعبته من فنون اللعبة عندما كان فريقه الزعيم في حاجة اليه ليقوده الى احراز الانتصار الثاني على التوالي والخطوة الثانية الاهم نحو اللقب والمحافظة عليه) فياله من قائد. نقطة شديدة الوضوح نقول شكرا للجماهير الوفية كافة، ومبروك للزعيم الفوز (لانه فعلا زرع وحصد) وهاردلك للاهلي الشجاع بقيادة مدربه الناجح احمد نجاة وقائده الحقيقي خالد كانو الذي كان اقرب للفوز والذي احرج الزعيم بمستواه الرائع رغم الفارق الكبير في الامكانيات المادية والفنية وهذا واقع لابد من الاعتراف به. طلب للرئيس العسومي دائما انت واخوانك اعضاء مجلس الادارة تبهروننا وتبهرون المتابعين لكم بالنجاح المتميز المختلف عن الاخرين، واقتراحي هنا هو اقامة تكريم لأصغر اللاعبين الموهوبين في هذا الموسم بكافة الاندية في المباراة القادمة ان كانت ختامية وهذا سيضاف الى سلسلة الانجازات الحقيقية التي حقتموها في الاعوام الماضية عبر انتاج مواهب بحرينية في تلك اللعبة من تلك المسابقات. فهل هذا ممكن؟