حذرت مؤسسة القدس الدولية من الحملة الإسرائيلية الشرسة لإفراغ المسجد الأقصى من رواده المصلين من أجل أن يستفرد به المستوطنون المتطرفون اليهود. وأكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود في بيان له اليوم أن تمادي شرطة الاحتلال الإسرائيلي في التنكيل بالمرابطات داخل المسجد الأقصى أثناء تأديتهن حقهن بالعبادة والتعلم هو محاولة لإذلالهن بشكل متعمد وجعل الحق الطبيعي في الصلاة مصدر إدانة ، محذراً من محاولة الاحتلال تشويه الحقائق وربط مفهوم الصلاة والعبادة في المسجد الأقصى بمفهوم التجريم والعقاب. وأوضح حمود أن العالم الحر والقانون الدولي يدعم حق الإنسان في ممارسة حقوقه في العبادة ويكفل له الحماية من خلال المعاهدات الدولية للحقوق المدنية والسياسية إلا أن الاعتداء الوحشي الذي تتعرض له النساء داخل الأقصى فقط لمجرد ممارسة حقهن الطبيعي يمثل انتهاكاً صارخاً لأسبط حقوق الإنسان ويشكل اعتداءً مباشراً وجسيماً لحقوق المرأة الذي كفلته لها الاتفاقات والمعاهدات الدولية.