منذ بداية عاصفة الحزم، وحتى انتهائها، والحملات الإعلامية التي تحاول تشويه أهدافها مستمرة . القنوات التلفزيونية الإيرانية والتابعة لها، كانت تبث أخبارا وصورا غير صحيحة، ولم تقف عند هذا الحد، بل امتدت أيضاً لتصل لعدداً من المواقع الإلكترونية، وكذلك عبر معرفات مؤيدة للحوثي وصالح، وضد عاصفة الحزم والتحالف، تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يوجد عدد من الحسابات التي تحاول الإساءة لأهداف عاصفة الحزم والدول المشاركة بها، ولكن أحد هذه الحسابات، والذي يظهر من الاسم أنه يعود إلى يمني وبالتحديد حوثي، نسى في إحدى التغريدات أنه يتحدث من خلال حساب عربي يمني، فرد على أحد المغردين باللغة الفارسية، فهل يتقن اليمنيون اللغة الفارسية؟ قادة هذه الحرب الإعلامية استخدموا أيضا أسماء كُتاب سعوديين معروفين، من خلال كتابة مقالات محتواها دائماً ما يكون فشل عاصفة الحزم ونسبها إليهم، ولكن يبدو أنهم حقاً يجهلون معلومات هؤلاء الكتاب السعوديين، ومن الأمثلة على ذلك، مقال مكذوب نُسب إلى تركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض، كتب بجانب اسمه في المقال، جريدة الوطن السعودية، قاصدين بذلك أن هذا المقال نشر في صحيفة الوطن، فكيف لرئيس تحرير صحيفة الرياض أن ينشر مقاله في صحيفة الوطن!. هذه الحرب الإعلامية المتناقضة والتي تعتمد على الكذب والافتراء هي بالتأكيد ردت فعل لعاصفة الحزم التي أفشلت المشروع الإيراني في المنطقة، ولم يجدوا إلا هذه السبل الكاذبة التي لم يستطيعوا أن يجيدوها. المصدر - العربية نت