، الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض، بهدف التواصل مع أفراد المجتمع، وتبسيط المفاهيم والمصطلحات العلمية لهم, وعرض اخر ما توصلت إليه المدينة في مختلف المجالات. وشهدت الفعاليات خلال فترة انعقادها حضوراً لافتاً من الزوار من الطلبة والطالبات وجميع أفراد المجتمع، الذين شاركوا في عدد من التجارب العلمية التي تم إعدادها خصيصاً بهدف تبسيط العلوم والمعارف, وتعريفهم بعدد من القوانين العلمية. ومن هذه التجارب التي شارك فيها الطلاب، تجربة الحمض النووي, حيث تعرف الزوار على كيفية استخراج الحمض النووي من فاكهة الفراولة بغرض التعلم, كما تعرفوا على ماهية الحمض النووي الذي يحتوي على التعليمات الجينية التي تصف التطور الحيوي للكائنات، وكيفية الاستفادة منه بمعرفة الصفات الوراثية والأمراض. وشارك الزوار في تجربة قيادة الطائرة, عبر غرفة المحاكاة وهي غرفة مصممة على هيئة كابينة طائرة تمكن الطلاب من تجربة قيادة الطائرات مع أحد الباحثين الذي يتولى إعطاء التعليمات للطلاب في كيفية قيادة الطائرة والاستفادة من هذا التجربة. كما شاهد الزوار عدداً من منتجات المدينة مثل الأقمار الاصطناعية سعودي سات 4 ، واطلعوا على الصور الفضائية ثلاثية الأبعاد, وتعرفوا أيضاً على الطرق الحديثة في استكشاف واستخراج البترول، وكيفية الحصول على براءة الاختراع والاستفادة من خدمات الحاضنات التي تقدم خدماتها للموهوبين والمخترعين. وفي جناح الروبوت والأنظمة الذكية شاهد الزوار الروبوتات الآلية المتحركة التي حظيت بإعجابهم, حيث تعرفوا على كيفية برمجتها عبر مجموعة من الحركات عن طريق تقنية الذكاء الاصطناعي, وطرحوا العديد من الأسئلة عن كيفية قيامها بذلك، وماهي الوظائف التي يمكنها القيام بها . يذكر أن أسبوع العلوم والتقنية 2015م، الذي افتتحه صاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس المدينة واستمر لمدة أسبوعين، تسعى المدينة من خلاله إلى إيجاد أجواء معرفية للزائرين، ونشر مبادئ العلوم والتقنية الذي يعدّ أحد أهداف السياسية الوطنيّة للعلوم والتقنية في المملكة، وإخراجها من مفهوم المراكز العلمية والمختبرات البحثية، إلى المفهوم المعرفي البسيط في قراءته، والسهل في تناوله، ليتمكن الجميع بمختلف أعمارهم الاستفادة منها، كون معظم أدوات هذه التقنيات تدخل في شتى مناحي الحياة. // انتهى // 14:14 ت م تغريد