* تشكل «جيش الفتح» منتصف مارس الماضي، غداة التحضيرات للسيطرة على مدينة إدلب التي بقيت خاضعة لسيطرة القوات الحكومية منذ بداية الأزمة السورية، رغم خروج معظم ريفها عن سيطرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويتكون «جيش الفتح» في الشمال من: «أحرار الشام الإسلامية» التي تتألف بدورها من فصيلي «أحرار الشام» و«صقور الشام»، إلى جانب «جبهة النصرة»، و«جند الأقصى»، و«جيش السنة»، و«فيلق الشام»، و«أجناد الشام»، و«فيلق الحق». وتعد تلك الفصائل من أكثر الفصائل العسكرية تأثيرا في الشمال السوري، ما يعني أن «جيش الفتح»، بهذه التشكيلات المشاركة، بات يعتبر أكبر فصيل عسكري في الشمال، كما اعتبرت معركتا إدلب وجسر الشغور، أضخم المعارك في الشمال قياسًا إلى عدد وزخم المشاركين. ويتكون جيش الفتح في القلمون من «جبهة النصرة»، فصائل تجمّع «واعتصموا بحبل الله» (لواء الغرباء، كتائب السيف العمري، لواء نسور دمشق، رجال من القلمون)، «حركة أحرار الشام»، وباقي فصائل الجيش السوري الحر التي يطلق عليها اسم «جيش القلمون»، وتقاتل ضمن غرفة عمليات مشتركة، على غرار غرفة العمليات في الشمال التي أطلقت معركة السيطرة على معسكر القرميد، ومدينتي إدلب وجسر الشغور.