عايد الشمري استبشر المواطنون خيرا في صبيحة يوم الأربعاء 1436/7/10هـ بتلك القرارات الحكيمة التي اتخذها صاحب الفكر والحزم والعزم. الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله -. ومن تلك القرارات الموفقة- بعون الله اختياره (المحمدين) محمد بن نايف وليا للعهد. وهو خريج مدرسة الراحل نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وهذه المدرسة جديرة بالاحترام فلها رؤية واضحة المعالم. تتمثل بالمحافظة على أمن وسلامة المملكة وشعبها. ورسالتها دحر جذور الإرهاب وتجفيف منابعه.. فولي العهد الجديد الأمير محمد بن نايف عاصر الأحداث وتعرضت حياته للخطر إثر تعرضه لمحاولات اغتيال عدة كان آخرها عام 1430هـ وتلك المحاولات الغادرة ما زادته إلا عزيمة وقوة.. ولهذا قلده الملك فهد رحمه الله وشاح الملك فيصل بسبب عمله الرجولي أثناء الطائرة الروسية المخطوفة حيث تمكن بعون الله من إنقاذ الركاب، ولا يفوتني الإشادة بالفريق المرافق لسموه في هذه الحادثة. فالمدرسة النايفية تخرج القادة الأبطال أصحاب الفكر المنير. كما اختار الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله (محمد بن سلمان) وليا لولي العهد والمتتبع للأحداث يرى لمعان نجم الأمير بالأحداث الأخيرة باليمن حيث كان في مقدمة الجيش في الجبهة.. كيف لا يكون نجما وهو خريج المدرسة السلمانية.. فمرافقة سلمان بن عبدالعزيز تصنع قادة أفذاذا. فالملك سلمان بنظرته الثاقبة أراد بناء دولة بروح الشباب، عميقة الجذور، راسخة المبادئ فارهة الأغصان. المواطن هدفها والأمة ميدانها. اللهم بارك في هذه القرارات والتعيينات وكن عونا لكل من كلف بها وسدده المناصب تكليف وهم يحتاجون منا الدعاء والتعاون من الجميع.