فن القياده وحسن الاداره اذا ماتمتع بهما المسؤول بناء على ماوهبه الله فيهما وقام بواجبه لن تجد القصور والخور والضعف والإنفلات واالتسيب داخل القطاع واعني بالمسؤول هنا الوزير فهو قامة السلطه في وزارته هناك من رحل من هؤلاء المبدعين لأي سبب بوفاة او اعفاء ! ومنهم من لازال على رأس العمل ولكن جوهر الموضوع ولبّه اللذي اريد الوصول اليه هل كل وزير مرضي عنه سواء من القياده او المواطن والأهم يالتأكيد هو رضا المواطن خاصه اذا ماتعلق النشاط بخدمته وتسهيل اجراءاته وراحته لأنه الشاهد الأول على إنجازاته وكل مايقدمه ومن خلال الواقع ونتائجه وما يعود بالمصلحه عليه بعض الوزراء تمتع بالصفتين كلاهما اللتي. اشرت إليهما بدايةً واضاف لهما العلم الغزيز والثقافه الواسعه والفقه العظيم والقدره على الإقناع من خلال موهبة اخرى هي الخطابه وترجمتها نتائجه الباهره اللي لمسها ولازال يلمسها الجميع ممن لهم علاقه خاصه بالقطاع اللذي كان يديره ومن خلال خطط مرسومه بنيت على دراسه دقيقه وفريق عمل جاد يمتاز بالإخلاص وحب العمل والكفاءه. تفوق على نفسه بقدراته وموهبته وطموحه اللا محدود وهيبته بقوة شخصيته لثقته بنفسه الا محدوده ايضآ ودرايته التامه بفن الاداره الى جانب موهبة القياده اللتي اشرنا إليهما بدايةً وما يتمتع به من قدرات اخرى شخصيه اهلته بالفعل من وجهة نظري ان يكون الوزير الأول من بين الوزراء كافه بما حققه خلال مرحلةٍ منطقيه مقبوله نظرا لضخامة مايهدف اليه في قطاع هو الأهم بالتأكيد من اي قطاع آخر بالرقي بما تطلبته المرحله الهامه اللتي عايشها وعلى ضوء الامكانات الضخمه اللتي وفرت له لكن مع الأسف كماهي رغبات اصحاب القرار في العالم الثالث قد لاتجده في الغد في وزارته وهذا ماحدث! رغم كل ما قدّمه مضروبا بعرض الحائط بكل يملكه من كفاءه وقدرات قد لا يملكها على الإطلاق خلفه فعادت عقارب الساعه الى الوراء لنبدأ من درجة الصفر وكأن شيئا لم يكن وهذا مانعايشه مع الأسف. فالرحمة على القطاع وتحيه عسكريه ملئها كامل الإحترام و التقدير تتناسب مع هيبة عاصفة الحزم لمن ملك هيبة وزير بحق قولا وتعاملا وفعلا .
