×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / جوازات المنطقة الشرقية تكمل استعداداتها لاستقبال اليمنيين الراغبين في تصحيح أوضاعهم

صورة الخبر

تعاون البليونير البرازيلي كارلوس مارتينز مع أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدو، لإطلاق «أكاديمية رونالدو» لتعليم كرة القدم. وتقوم منهجية هذه المؤسسة على مهارات وإنجازات رونالدو طوال مسيرته الكروية، إذ يعتبر واحداً من بين أربعة لاعبين فقط فازوا ثلاث مرات على الأقل بجائزة «فيفا» لأفضل لاعب كرة قدم في العالم إلى جانب كل من اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو. وذكرت مجلة «فوربس» الشرق الأوسط أن كلاً من مارتينز ورونالدو أعلنا في مؤتمر صحافي عقد أخيراً، عن شراكتهما لتشغيل ثماني مدارس ضمن هذه الأكاديمية في حلول نهاية العام الحالي، وأعلن فعلياً عن مواقع خمس مدارس سيتم إنشاؤها في البرازيل وهي ساو باولو، وكامبيناس، وسولت لايك سيتي، وبوكا راتون، وفورت لودرديل. وكشف رونالدو ومارتينز أن هدفهم هو افتتاح 100 مدرسة أخرى في حلول العام 2020. وأوضح مارتينز خلال المؤتمر الصحافي أن الشراكة ستتضمن ثلاث استراتيجيات للتوسع من خلال منح امتيازات صغيرة مخصصة للمدن الصغيرة، ومنح امتياز رئيس للأكاديمية في مدينة فورت لودرديل، وامتيازات إضافية للمدن الكبيرة والمتوسطة. واستحوذ رونالدو على حصة صغيرة في فريق فورت لودرديل سترايكس لكرة القدم العام الماضي، ولم يكشف عن حصته في الفريق وحجم الأموال التي استثمرها فيه، لكنه متلك حصة مقدارها 45 في المئة في وكالة «ناين سبورتس آند انترتيمنت» العاملة في مجال الصفقات خارج كرة القدم، وتساعد الشركات والرياضيين على جذب الراعين وإدارة علاماتهم التجارية. وتمتلك مجموعة «دبليو بي بي» الرائدة في خدمات الإعلان والتسويق حصة مقدارها 45 في المئة أيضاً في الوكالة. ووفقاً لتقديرات مجلة «فوربس» كورت بادنهاوزن، حصل رونالدو على أكثر من 200 مليون دولار من مجموع أجوره، ومن مشاركاته في إعلانات العديد من العلامات التجارية خلال مسيرته الرياضية. واستطاع مارتينز أن يدخل في قائمة «فوربس» لأصحاب البلايين حول العالم حتى العام الماضي، وأسس مدرسة إنكليزية في بلدة صغيرة تبعد 200 ميل عن مدينة ساو باولو، بعد تخرجه من جامعة «بريغهام يونغ» في العام 1981، والتي أسست لشركة «غروبو ملتي» التي كانت في حلول العام 2010 رائدة في مجال تعليم اللغات في البرازيل. ويعزى خروج مارتينز من القائمة هذا العام، إلى انخفاض قيمة الريال البرازيلي في مقابل الدولار.