×
محافظة المنطقة الشرقية

القحطاني مديراً للمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول

صورة الخبر

أعلنت الولايات المتحدة عن مجموعة مكافآت تبلغ قيمتها 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن أربعة أشخاص، وصفتهم بأنهم قيادات بارزة في تنظيم داعش الإرهابي. وفي إطار برنامج مكافآت لدعم العدالة سمح وزير الخارجية جون كيري بدفع سبعة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن عبدالرحمن مصطفى القادولي. والقادولي عضو سابق في تنظيم القاعدة في العراق وكان مساعد أبو مصعب الزرقاوي، انضم إلى تنظيم داعش في سوريا بعد خروجه من السجن عام 2012، بحسب ما جاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية. كما تقدم الخارجية الأمريكية مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن أبو محمد العدناني الذي يعتبر المتحدث الرسمي باسم تنظيم داعش، وترخان تايومورازوفيتش باتيراشفيلي المشهور باسم عمر الشيشاني. ويعتبر الشيشاني القائد العسكري الأعلى في تنظيم داعش وهو معروف بلحيته الصهباء. ويعتقد الامريكيون أنه كان مسؤولاً عن سجن احتجز فيه عدد من الرهائن الأجانب. كما تقدم الخارجية الأمريكية مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن طارق بن الطاهر بن الفالح العوني الهرزي الذي كان يغذي تنظيم داعش بالانتحاريين. من جهة أخرى، يتحرى محققون أمريكيون صحة إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف معرضاً لرسوم كاريكاتير مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في تكساس قتل فيه المسلحان لكن مسؤولين قالوا يوم الثلاثاء إنهم يتشككون في تورط التنظيم في الواقعة بشكل مباشر. وقال روبرت سبنسر الذي يدير موقع جهاد ووتش إنه قبل أيام قليلة من مسابقة رسوم الكاريكاتير كشف له مكتب التحقيقات الاتحادي عن رسالتين على موقع تويتر تهددان بارتكاب أعمال عنف عند مقر المعرض. وقال سنقوم بذلك مجدداً.وأضاف أن عدم القيام بذلك يرقى إلى إعطاء المتشددين سلطة الرقابة. وأوضح البيت الأبيض أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان المسلحان يرتبطان بداعش التي سيطرت على أجزاء واسعة من العراق وسوريا في العام الماضي ولديها الكثير من المتعاطفين في بعض الدول. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن أشخاصاً كثيرين حاولوا الاستفادة من نفوذ التنظيم من خلال إعلان مبايعته مع عدم الانتماء له مباشرة. وأضاف إيرنست لا يزال ذلك يخضع لتحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي وعناصر أجهزة المخابرات لتحديد أي صلات أو انتماء للشخصين مع داعش أو أي منظمات إرهابية أخرى في العالم. لذلك من السابق لأوانه جداً الفصل في ذلك الآن. وقال مسؤولون أمريكيون إن المحققين في هذه المرحلة لا يعلمون إن كان المسلحان نفذا الهجوم بتعليمات من التنظيم أم أن التنظيم يسعى لينسب الفضل لنفسه في هجوم لم يكن له يد فيه بشكل مباشر أو غير مباشر. وذكر مسؤول أمريكي أن المحققين يعتقدون أنه من المحتمل إن لم يكن من المرجح أن يكون التنظيم قد لعب دور الملهم للهجوم لكنه لم يصدر أوامر بتنفيذه.