×
محافظة المنطقة الشرقية

جني أرباح أسبوعي يكبد الأسهم 14.2 ملياراً

صورة الخبر

لندن - وكالات - ناشد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الناخبين منحه «5 سنوات أخرى لتأمين اقتصادنا»، في وقت أظهرت استطلاعات الرأي امس، تقدم «حزب المحافظين» الذي يتزعمه كاميرون، بفارق ضئيل على أكبر خصومه «حزب العمال» بقيادة إد ميليباند، في اليوم الأخير للحملات الانتخابية البرلمانية المقرر أن تبدأ اليوم. وكتب كاميرون على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» رسالة الى الناخبين، قال فيها إن «مستقبل بريطانيا في وضع صعب، وسيكون الامر مأساويا إذا تغاضينا عن كل العمل الشاق الذي بذل خلال السنوات الخمس الماضية وعدنا إلى المربع الاول». ويصر كل من كاميرون وميليباند على انهما يسعيان للحصول غالبية واضحة في مجلس العموم المكون من 650 مقعدا تمكّنهما من الحكم منفرديْن، لكن الانظار تتوجه بازدياد الى التحالفات الممكنة مع احزاب اصغر. وفوز «المحافظين» قد يزيد من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، لان كاميرون وعد باجراء استفتاء حول العضوية، فيما حذر عدد من قادة الشركات والمستثمرين من ان وصول «العمال» قد يضر بالاقتصاد. وجدد كاميرون والعديد من الصحف ذات التوجهات اليمينية، تحذيراتهم من أن وجود حكومة أقلية عمالية مدعومة من قبل «الحزب الوطني الاسكتلندي سيؤدي» إلى «الفوضى». اما نائب رئيس الوزراء نيك كليغ، زعيم «الحزب الليبيرالي الديموقراطي الوسطي» الذي يشارك في ائتلاف مع «المحافظين» منذ 5 سنوات، فألمح الى احتمال اجراء انتخابات اخرى هذا العام. وفي الوقت نفسه، حضّ زعيم «حزب الاستقلال البريطاني» نيجيل فاراج، المواطنين على «التصويت من أجل التغيير»، حيث قال إنه سيكون «تقليدا ساخرا» ألا يفوز حزبه بأكثر من حفنة من المقاعد المتوقعة، على الرغم من جذب ما يصل إلى 15 في المئة من أصوات الناخبين. وترك الليبراليون الديموقراطيون الاحتمالات مفتوحة امام دعم «المحافظين» او «العمال»، وقال القوميون الاسكتلنديون انهم لن يدعموا «المحافظين»، فيما يبدو من غير المرجح فوز «حزب الاستقلال البريطاني» المعارض للاتحاد الاوروبي باكثر من بضعة مقاعد. والامر الوحيد المؤكد هو ان «الحزب القومي الاسكوتلندي» سيحقق مكاسب كبيرة وسيفوز بغالبية المقاعد في اسكتلندا على حساب «العمال»، ما سيجلب تغييرا على المشهد السياسي لبريطانيا ويزيد من احتمالات استقلال اسكتلندا. وسيدلي البريطانيون باصواتهم في نحو 50 الف مركز اقتراع منتشرة في كل انحاء المملكة المتحدة وفي اماكن غير اعتيادية مثل الحانات والمنازل النقالة ومواقف السيارات. وتم تسليم اولى صناديق الاقتراع الى مناطق نائية من بريطانيا مثل جزيرة راثلين قبالة السواحل الشمالية الشرقية لايرلندا الشمالية.