برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ينطلق اليوم الخميس، المؤتمر الدولي الرابع للغة العربية، ويستمر حتى 10 مايو/أيار الجاري بفندق البستان روتانا بدبي، بمشاركة 2000 شخصية بين 70 دولة، يناقشون 550 بحثاً، فيما تم تخصيص مكافآت مالية لأفضل 30 بحثاً . ويضم المؤتمر الذي ينظمه المجلس الدولي للغة العربية بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، ومكتب التربية لدول الخليج العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو)، واتحاد الجامعات العربية ، 8 محاور تبلور أعماله في دورته الرابعة، وتتلخص في محور "اللغة العربية المقترحة في دول العالم المختلفة" وتضم 10 ندوات، و"الاعتماد الأكاديمي لبرامج أقسام اللغة العربية في الجامعات والمعاهد" ويتم استعراضها في 10 ندوات، ومناقشة "الاختبارات والتقييم للغة العربية" في 9 ندوات، و"اللغة العربية في التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي في الدول العربية" ونشهدها من خلال 12 ندوة على مدار أيام المؤتمر، و"اللغة العربية في الكليات والجامعات ومؤسسات التعليم العالي"، وتتم مناقشته في 14 ندوة، أما محور "اللغة العربية للناطقين بغيرها" فتم استعراضه في 11 ندوة . وكان "لاقسام اللغة العربية" محوراً خاصاً تتم مناقشته من خلال 27 قسماً يضمه المؤتمر، ويشتمل المؤتمر على 107 ندوات متخصصة مقترحة تقف على أبرز المتغيرات في اللغة العربية، فضلاً عن رصد التجارب والخبرات والمبادرات الخاصة بالوزارات والجامعات والمدارس والمؤسسات الأهلية والحكومية والأفراد في خدمة اللغة العربية . أهداف المؤتمر يهدف المؤتمر إلى تنسيق الجهود بين المؤسسات الحكومية والأهلية المعنية باللغة العربية من جميع أنحاء العالم، حيث يعد باحة يلتقي فيها المسؤولون وصناع القرار ورجال وسيدات المال والأعمال والباحثون والمختصون والتقنيون والإعلاميون والمهتمون باللغة العربية من مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، ومن جميع الوظائف والمهن والتخصصات . ويركز المؤتمر على نشر الوعي وتحمل المسؤولية المشتركة تجاه اللغة العربية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، والاطلاع على أحدث المستجدات . ويعتمد المؤتمر على البحوث والدراسات العلمية المحكمة بالإضافة إلى أوراق العمل والمبادرات المبدعة والتقارير والتجارب الناجحة .