×
محافظة المنطقة الشرقية

أستمرار الحوادث ونزيف الدم بطريق صبيا – قوز الجعافرة والأهالي يناشدون

صورة الخبر

صراحة الرياض : ضمن توجيهات معالي وزير التعليم د. عزام بن محمد الدخيّل في تبني مبادرات تطويرية في تطوير المناهج بحيث تتجاوز النمط التقليدي ، وتشجّع على مزيد من التعلّم الذاتي، وتفعل أدوات التعلم الإلكتروني، تقوم وزارة التعليم حاليًا بتنفيذ مشروع يهدف إلى توفير الكتب الإلكترونية ومكتبة ثرية من المواد التفاعلية ومقاطع الفيديو التعليمية تشمل جميع المواد الدراسية، ضمن بوابة إلكترونية موحدة، مما يسهل على المتعلمين الوصول إلى تلك المواد والإفادة منها. وستكون هذه البوابة إحدى ثمار توحيد الجهود التي تقوم بها في هذا الإطار وزارة التعليم بقطاعيها التعليم العام والتعليم العالي، كإحدى ثمار الدمج في استثمار الخبرات، وبدعم من شركة تطوير للخدمات التعليمية. وقد صرح د. محمد الزغيبي المشرف العام على المناهج والبرامج التربوية، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية أن هذا المشروع سيساعد المتعلمين على متابعة التعلم وفق حاجاتهم وقدراتهم الفردية، حيث ستكون تلك المواد الرقمية متوفرة بشكل اختياري للمتعلم، ومصاحبة لكتبه الدراسية المطبوعة، وفق بيئة تعلّم ثريّة تفاعلية بين الطلاب والمعلمين، والطلاب فيما بينهم. وقد تم تشكيل لجنة تنفيذية تضم متخصصين من الوزارة بقطاعاتها المختلفة وشركة تطوير تتولى تهيئة هذا المشروع قبل بدء العام الدراسي القادم 1436/ 1437ه. من جهته أوضح د. ناصر العويشق المدير التنفيذي لتطوير المحتوى والحلول الإلكترونية في شركة تطوير للخدمات التعليمية، رئيس اللجنة التنفيذية لهذا المشروع، أن هذا المشروع هو إكمال لجهود سابقة بدأت منذ فترة في وزارة التعليم هدفت إلى إعداد كتب رقمية تفاعلية. وقد حان الآن الوقت لإطلاقها ضمن بوابة واحدة، بحيث تكون تلك البوابة متاحة لجميع المتعلمين. ويتوقع أن تتضمن تلك البوابة ما يقارب من أربع مئة كتاب مدرسي، وما يزيد عن عشرة آلاف مادة تعليمية تشمل مقاطع فيديو ومواد تفاعلية. ولتنفيذ لك، فقد تضافرت جهود وزارة التعليم – التعليم العام بتوفير تلك الكتب والمواد التعليمية. في حين اضطلع قطاع التعليم العالي في الوزارة بتوفير التجهيزات اللازمة لاستضافة البوابة. كما أضاف د. العويشق أن هذه البوابة ستكون اللبنة الأولى من لبنات إعداد منظومة متكاملة من المحتوى الإلكتروني، تخدم المتعلمين والمعلمين وأولياء الأمور على حد سواء. حيث سيتم لاحقا تطوير أنظمة أخرى تتضمن أدوات التقويم التكويني والختامي، حتى يتم الوصول إلى منصة تعلم إلكتروني متكاملة. ويختم د. العويشق إلى أن الهدف النهائي هو جعل هذه البوابة مفتوحة لكي يشارك فيها المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات بإثراءاتهم وتجاربهم وفق أطر محددة تضمن الجودة والدقة العلمية والمهنية لتلك التجارب.