يواجه الملاكم الفلبيني ماني باكياو غرامة مالية أو الإيقاف من لجنة نيفادا الرياضية على خلفية إخفائه إصابة في كتفه اليمنى قبل نزاله أمام الأمريكي فلويد مايوذر، وقال رئيس اللجنة فرانشيسكو أغيلار:سنجمع جميع الدلائل والظروف التي وقفت وراء غياب باكياو عن الفحص الطبي قبل يوم من النزال. من جهته، قال الجراح نيل الأطرشي إن باكياو سيخضع لعملية جراحية هذا الأسبوع لإصلاح تمزق كبير في كتفه فيما قال المتحدث الرسمي باسم الملاكم الفلبيني إنه تم إبلاغ وكالة مكافحة المنشطات الأمريكية بالإصابة وإنها أقرت استخدام حقنة مضادة للالتهاب قبل النزال لكن اللجنة المنظمة رفضت السماح لباكياو بأخذها. وكالة مكافحة المنشطات الأمريكية التي تعرف اختصاراً بـأوسادا ليست سوى الطرف الثالث في النزال ومهمتها التأكد من خلو الملاكمين من المنشطات في أيام التمرينات وفي عشية النزال وعلق ترافيس تيغارت رئيس أوسادا قائلاً: لا توجد لدينا معلومات طبية ولا أشعة ولا وثائق، لم تكن إصابة الكتف مسألة تتعلق بمكافحة المنشطات والسؤال الأهم: لماذا كتب فريق باكياو لا في خانة الإصابات قبل النزال ؟ إما أن يكونوا ارتكبوا خطأ كبيرا بعدم اتباع اللوائح أو كانوا يحاولون إخفاء المعلومة عن فريق مايوذر، بنظري لا يوجد تفسير آخر لما حصل . ومع انتظار نتيجة التحقيق، ظهرت إلى السطح تفسيرات لنظرية المؤامرة في فوز مايوذر على باكياو بعدما وضع الحكام الثلاثة غلين فيلدمان وبيرت كليمنتس وديف موريتي نقاط مايوذر في الخانة الخطأ. واستغل مشجعو الفلبيني هذا الخطأ الإداري غير المؤثر في النتيجة للتعبير عن آرائهم في شبكات التواصل الاجتماعي وكتبوا: باكياو في الخانة الحمراء ومايوذر في الزرقاء، قلبوا النقاط وباكياو كان في الخانة الحمراء ومايوذر كان في الزرقاء ؟ لقد سلبوا باكياو فوزا مستحقا.