×
محافظة المنطقة الشرقية

الطيار: خبرات خادم الحرمين شكلت إنجازات المئة يوم

صورة الخبر

بدأت أمس لجنة خاصة من دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة بإجراء مقابلات، في كل من مدينة الشارقة، والذيد، والمدام مع المرشحين لشغل 800 وظيفة شاغرة ومؤقتة، خاصة بمشروع تعداد الشارقة للعام الجاري، الذي سينطلق في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تحت شعار "للغد لا لمجرد العد"، وينتهي في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل . أكد الشيخ محمد بن حميد القاسمي مدير إدارة الاحصاء في الدائرة أهمية تحري المرشحين الدقة في عمل التعداد لسكان الإمارة، لتحقيق نسبة تصل، كحد أقصى، إلى 100% من الموضوعية فيه، مشدداً على ضرورة أن يكونوا بمثابة واجهة حضارية للإمارة، في تعاملهم مع مواطني ومقيمي الإمارة، من السكان، والمنشآت التجارية، والاقتصادية، والصناعية، والشرائح كافة المستهدفة بالتعداد، إذ عليهم مواجهة الجميع ببشاشة وجه، وابتسامة ودودة، وتجنب العصبية تماماً في التعامل مع أي كان . ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان الى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتوجيهات سموه السامية بإجراء تعداد سكاني للإمارة للوقوف على كل مايتعلق بها، وتوفير الاحتياجات اللازمة، فضلاً عن توجيهات سموه الطيبة بالتركيز على شرائح المواطنين من المعاقين، والمسنين، والأيتام، والمطلقات والمهجورات، والأرامل، والعاطلين عن عمل، ومن لم يستكملوا تعليمهم، مشيداً بجهود الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني رئيس دائرة الاحصاء في شأن تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب السمو حاكم الشارقة . وقال سعيد آل علي مسؤول المعارض في الدائرة إنه عقب انتهاء المرشحين للعمل من إجراء المقابلات المتعلقة به، يتم إجراء مقابلات معهم، للوقوف على وجهات نظرهم حول مفهوم التعداد، وماذا يحبون في إمارة الشارقة، وما الذي قدمته لهم، ولماذا تقدموا للمشاركة في إجراء التعداد، وغير ذلك من الاستفسارات التي سيتم تضمينها فيديو مرئي، ووضعه على مواقع التواصل الاجتماعي . من جانبهم، أعرب المرشحون عن سعادتهم بالمشاركة في إجراء التعداد، مؤكدين الايجابيات المتعددة التي سيحققها، والفائدة التي ستعود عليهم من مشاركتهم، من حيث الاحتكاك بعدد كبير من مواطني ومقيمي الإمارة، والوقوف على مجريات الواقع السكاني، والاجتماعي، والاقتصادي في الامارة، حيث قال جلال اليافعي من عجمان: أعمل في إحدى الدوائر الحكومية، وعلمت بطلب موظفين للتعداد من الصحف، وتقدمت للعمل، لرغبتي في الاختلاط بأكبر عدد من الشرائح المجتمعية، والتزود بمعلومات احصائية عن عدد سكان الإمارة، والمنشآت المختلفة فيها، بما يوسع من مداركي المعرفية . أيده في ذلك بهاء عمر عربي مقيم في الدولة منذ عام ،1985 وقال: أعمل في هيئة حكومية في دبي، وتقدمت للمشاركة في تعداد الشارقة، لأني أهوى هذا النوع من العمل الميداني، حيث شاركت عام 2005 في تعداد "دخل إنفاق الأسرة" الذي أجراه المركز الوطني للاحصاء، والحقيقة أشعر بالانجاز حين مشاركتي في أي عمل يتعلق بالتعداد، فرغم الجهد الكبير الذي يبذله القائم به، إلا أن المتعة التي يشعر بها أثناء ممارسته لهذا العمل، تتعدى الإرهاق، خاصة مع نجاحه في إقناع المستهدف بالبحث، بالتعاون معه، وإقناعه بأهمية ذلك . واتفق رأي المرشح للوظيفة جبران حسين جبران خريج جامعي مع رأي سابقه، وأضاف أنه تقدم لشغل أكثر من وظيفة، وأمهله الجميع وقتاً إلى حين الموافقة على قبوله، فرأى التقدم للعمل في التعداد، لشغل وقت الفراغ الذي يعانيه، والاستفادة في الوقت ذاته، من خلال الاحتكاك بالشرائح المجتمعية، والتعرف إلى عدد منهم، مؤكداً أهمية تمتع موظف التعداد بالأسلوب الراقي، والذكاء في التعامل، وكسب احترام الآخرين، وإجادة اللغتين العربية والانجليزية . وأعرب توفيق عبد الله موظف في إحدى الدوائر في الشارقة عن سعادته البالغة للمشاركة في التعداد، مشيراً إلى أنه خريج علم الاجتماع، يهوى بشكل كبير المشاركة في الانشطة والمهام الاجتماعية .