×
محافظة الرياض

الملك سلمان يقف بين القوي والضعيف على مسافة واحدة

صورة الخبر

واختتم معاليه كلمته قائلا : أود الحديث عن المستقبل، وسأكون صريحاً، إنني رجل متفائل بمستقبل البترول والغاز والتصنيع في المملكة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، ورئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية. إنني أرى مستقبلاً زاهراً، للتعليم، والتدريب، والتطوير، والتصنيع في المملكة، وتحول المملكة إلى دولة رائــــدة في الصناعات التحويلية المرتبطة بالبترول والغاز، والبتروكيماويات والتعدين، وإيجاد فكر صناعي في عدة مناطق في المملكة، كما أنني متفائل بأن يسهم التصنيع بشكل متزايد وكبير في إجمالي الناتج الوطني، والصادرات، وميزان المدفوعات، وإيجاد فرص وظيفية مجزية للشباب السعودي، وإيجاد فرص استثمار لرجال الأعمال السعوديين والأجانب، وبالذات المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي هي عماد الاقتصاد الحديث. وأعرب عن أمله في ان تحقق اوراق ونقاشات هذا المؤتمر مزيدًا من الإسهام في نمو الأبحاث والتطوير في المملكة، وانتقالها إلى مرحلة تطوير التقنيات الرائدة، والمنافسة عالمياً، وتحويلها الى مواد ومنتجات صناعية تسهم في النهضة التنموية للمملكة، وتعزز الاقتصاد الوطني. وبهذه المناسبة قال رئيس مجلس ادارة شركة أرامكو المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح: "يمثل هذا المركز المزمع تأسيسه قريباً لبحوث ثاني أكسيد الكربون خطوة رئيسية ضمن إستراتيجية البحوث والتقنية في أرامكو السعودية، للدخول في شراكة مع أرقى المؤسسات العالمية للمساعدة في معالجة تحديات الطاقة التي يشهدها العالم، وإيجاد الحلول المستدامة لها على الصعيدين المحلي والعالمي." وأضاف الفالح: "رغم إدراكنا أن مصادر الطاقة المتجددة الحديثة عنصر جديد ومهم ضمن مجموعة مصادر الطاقة المستقبلية المنشودة، فإن تلبية الاحتياجات العالمية من الطاقة ستظل على مدى عقود طويلة قادمة معتمدة على مصادر الطاقة التقليدية الحالية، وأهمها الوقود الأحفوري." ورأى أنه من المهم الاستثمار في أنشطة البحث والتطوير التي تجعل مصادر الطاقة الأساسية في العالم أكثر استدامة، من خلال رفع كفاءة الاستهلاك والمحافظة على البيئة. وقال: "إني على ثقة من أن شراكتنا مع معهد "كايست" ستساعد في إيجاد حلول مبتكرة لاستخدام الوقود الأحفوري بصورة أكثر صداقة للبيئة، وأعلى موثوقية وكفاءة." // انتهى // 20:04 ت م تغريد