توقف عمال المناجم في اسبانيا عن العمل اليوم الثلاثاء حدادا على ضحايا أسوأ حادث مناجم تشهده البلاد منذ 18 عاما، حيث لقي ستة عمال حتفهم تسرب غاز. وقال مسؤولون محليون إن حالة أحد العمال /38 عاما/ خطيرة بعد وقوع الحادث أمس الاثنين في منجم للفحم شمال غرب البلاد، وتعافى أربعة آخرون. وقع الحادث عندما كان 11 رجلا يعملون على عمق 694 مترا في بلدية "بولا دي جوردون". وقال الناجون إن عمال المناجم كسروا عن طريق الخطأ جيبا لغاز الميثان القاتل كان متراكما بالمنجم. وكان أكثر من 800 من عمال المناجم أعلنوا عزمهم التوقف عن العمل لمدة 48 ساعة حدادا على وفاة زملائهم في منطقة "قشتالة وليون"، والتي أعلنت الحداد ثلاثة أيام. ومن المقرر إقامة جنازة جماعية للضحايا الستة غدا الأربعاء. وتجري الشركة التي تدير المنجم تحقيقا في الحادث. وتراجعت صناعة التعدين في اسبانيا على مدار عقدين حيث تعتمد البلاد على مصادر الطاقة الجديدة. ويعمل في مناجم الفحم الاسبانية نحو خمسة آلاف شخص، مقارنة بأكثر من 50 ألفا في عام 1981 .