نا في صفوف الفريق الكتالوني. وكشفت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الاسبانية قصة العلاقة التي تجمع بين مدرب برشلونة وبايرن، حيث في 29 ايلول/ سبتمبر 2005، تلقى لاعبين امثال مارك بارترا وتياجو الكانتارا ومارتن مونتويا وآخرين والذين كانوا يلعبون في صفوف فريق (الفتيان ب) لبرشلونة مفاجآة من العيار الثقيل، وكان الفريق يتدرب انذاك في احد ميادين مركز تدريبات البلوجرانا في إنتظار مدربهم انذاك وهو فران سانشيز، الذي تأخر بشكل مفاجئ عن لاعبيه لبدء التدريب. وظهر فاسكيز برفقة إثنان من افضل لاعبي برشلونة في التاريخ وهما غوارديولا ولويس إنريكي، وكان كلا المدربان قد تحصلا آنذاك على الدورة الأولى من 3 دورات للحصول على شهادة مدرب، الشهادة الاولى كانت تمكنهم من قيادة احد فرق الفئات الصغرى. ولذلك، فقد بدأ غوارديولا وإنريكي دوراتهم التدريبية للحصول على شهادة مدرب تحت إشراف فران سانشيز وتنسيق خوسيه رامون إليتشانكو وألبرت بينايغيس، وفي ذلك الوقت كان تحت إشرافهم ايضا إثنان من المدربين الواعدين وهما سيرجي بارخوان (الميريا) وألبرت فيرير. ويتذكر فران سانشيز الذي كان آنذاك يبلغ سن ال 28، قائلا: "عندما اخبروني بأن إنريكي وغوارديولا سيتواجدان، شعوري الاول كان هو الإحترام، ولكن كان ذلك أكثر بسبب شهرتهم، لقد كانوا حذرين وتأقلموا بشكل جيد مع المجموعة، إنهم عشاق كرة القدم وهما أشخاص مقربين جدا". وسلط فران الضوء اكثر على رغبة تعلم لويس إنريكي وغوارديولا: "كانوا يطرحون اسئلة كثيرة، خاصة حول اللاعبين بشكل فردي والتمارين المختلفة التي نعتمد عليها، ايضاً كانوا يقدمون وجهة نظرهم، ويهتمون للغاية حول كل التفاصيل، كما يفعلون الآن، لقد رأينا أن كرة القدم هي شغف بالنسبة لهم". وما يثير الإهتمام، هو ان 3 لاعبين الذين كان ينشطون انذاك في فريق الفتيان، حاليا يتدربون تحت إشراف مدرب بايرن ميونيخ وبرشلونة، بارترا ومونتويا مع لويس إنريكي وتياجو الكانتارا مع غوارديولا. وكان في صفوف ذلك الفريق عدة لاعبين اصبحوا محترفين في يومنا هذا مثل: كريستيان تيو (بورتو البرتغالي) وأوريول روميو (شتوتغارت) وكارليس بلاناس (سيلتا فيجو) وروبن روشينا (غرناطة) ومارتي ريفيرولا (رييندهورف) وداني باتشيكو (بيتيس) وجاي اسولين (مايوركا).