في أجمل صور التلاحم والإخاء نظمت مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة حفلا لتكريم الرواد المتقاعدين من منسوبيها لعام 1436هـ ، جاءت هذه المناسبة لتتويج جهود 32 موظف وموظفة من الكادر الطبي والإداري . رعى الحفل مدير المستشفى الدكتور أنس سدايو وعددا من مدراء الإدارات الطبية والغير طبية. وبهذه المناسبة الفريدة ألقى الدكتور أنس كلمة وجه فيها تقديره وعظيم امتنانه لهذه الكوكبة النيرة على ما قدموه من أعمال جليلة وإنجازات عظيمة خلال فترة عملهم بالمستشفى . كان لها عظيم الأثر في تكوين منظومة المستشفى إداريا ومهنيا ، وأشاد في كلمته بجهود كل من ساهم وأسدى خدمة للمستشفى ،وأنعكس ذلك في الارتقاء بالخدمة المقدمة للمريض، وموجها إياهم أن التقاعد هو مرحلة انتقالية و ليس نهاية الحياة العملية ، بل هو بداية حصاد لخبراتهم العريقة وبثها في جميع أوجه أنشطة المجتمع المختلفة. وفي ختام كلمته ،تمنى للمحتفى بهم أن يكون النجاح والتوفيق من نصيبهم أينما حلوا. عقب ذلك استمع الجميع إلى كلمة سعادة المدير الطبي الدكتور هلال المالكي قال فيها نحتفي اليوم بتكريم نخبة من الزملاء والزميلات الذين قضوا سنوات عديدة في خدمة هذا الكيان الشامخ في منظومة وزارة الصحة مضيفا اليوم نحتفي بهم لا نودعهم ، فهم أصحاب البصمات الواضحة في انشاء هذه المستشفى ومتمنيا لهم مستقبلا ذاخرا بثمار خبراتهم في المجتمع. وخلال الحفل وجه سعادة المدير المالي والإداري والتشغيل الأستاذ أحمد عاشور كلمته للأخوة المتقاعدين والمتقاعدات ، شاكرا فيها تسخيرهم لسنوات عمرهم في خدمة مرضى مستشفى الولادة والأطفال بمكة، ومتمنيا لهم أن يكونوا خير إضافة للمجتمع خلال المرحلة القادمة. وفي ذات السياق عبرت رئيسة قسم النساء والولادة الدكتورة عزيزة التركستاني عن جزيل شكرها لكل الزملاء والزميلات الأطباء في قسم النساء والولادة ، مثمنة ماقدموه من إنجازات وجهود وإخلاص وتفاني في تقديم الخدمات الطبية للمرضى حتى في أحلك الظروف. من جهتها قدمت رئيسة التمريض الأستاذة سمية عمر كلمة لجميع الممرضات المتقاعدات ، أعربت فيها عن جزيل امتنانها للجهود المبذولة خلال فترة عملهن وخصت بالشكر جميع من ساهم في انتقال المستشفى إلى المبنى الجديد،مشيرة إلى أنها كانت من أصعب الفترات وفي ختام الحفل تم تقديم الدروع التذكارية للمحتفى بهم وإلتقاط الصور الجماعية.