كثيرة هي الملفات المشتركة في العلاقات الأميركية الخليجية التي سيكون على إدارة الرئيس باراك أوباما مواجهتها في الربع الأخير من ولاية الرئيس الديمقراطي، التي تبدأ من اليمن حيث «عاصفة الحزم» والانقسام الداخلي، مروراً بالملف النووي الإيراني والهواجس الخليجية من الاتفاق النهائي المحتمل بين مجموعة 5+1 وطهران، بجانب الأزمة السورية. وانتشار رقعة «داعش» والتنظيمات المتشددة والواقع في مصر والعراق وليبيا. لا تبدو القمة كفيلة بمعالجة جميع الملفات الساخنة، لكنها ستسعى إلى ذلك خصوصاً مع الزخم الجديد للمتغيرات المتسارعة في المنطقة.