حقق الجناح السعودي معرض كوالالمبور الدولي للكتاب 2015، جائزة أفضل جهة مشاركة، وخطف درع التميّز، متفوقا على 27 دولة مشاركة، وحصد قبل ذلك إعجاب الزائرين، حيث بلغ أعداد الزائرين للمعرض هذا العام مليونين وستمائة ألف زائر. وحاز جناح المملكة على إعجاب القائمين والمشرفين على المعرض وكبار المسؤولين ورجالات الحكومة الماليزية والمثقفين وزوار المعرض، من حيث التنظيم والمحتوى، ولفت انتباههم الثراء المعرفي والتنوّع الثقافي للجناح السعودي. وأبدى سفير خادم الحرمين الشريفين بماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد فخره واعتزازه بالمشاركين في جناح المملكة وبما قامت به الملحقية الثقافية من جهود كبيرة وإعجابه بما شاهده في المعرض من أنشطة ومعروضات تجسّد ثقافة المملكة وتراثها. وأكد السفير الرشيد أن مشاركة المملكة في هذا المعرض تعزّز من طبيعة العلاقات التاريخية القديمة التي تربط السعودية وماليزيا وتدفعها نحو الأفضل. من جهته، قال الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الدكتور زايد بن عجير الحارثي: إنه يوم الحصاد وقطف الثمرة بعد عشرة أيام كاملة خطفت المملكة العربية السعودية بجناحها المتميز أفضل جهة مشاركة وحصدت درع التميز في معرض كوالالمبور الدولي للكتاب. وأشار الحارثي إلى الجهود التي بُذلت طيلة أيام المعرض، وقال إن الجميع كانوا على قدر من المسؤولية في ان تظهر مشاركة المملكة في أبهى حلة ثقافية، وجميع الفعاليات التي أقيمت في جناح المملكة كانت تختلف عن جميع المشاركات السابقة في الشكل والمضمون وتميزت بالتجديد والابتكار. ونوّه الحارثي بقيام الملحقية الثقافية السعودية بماليزيا بترجمة العديد من الكتب والمراجع باللغتين الإنجليزية والمالاوية مما أكسب الجناح نكهة مميزة في إبراز دور المملكة في خدمة الإسلام وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال وقيم التسامح. ومن جانب آخر، أوضح مساعد الملحق الثقافي للشؤون الثقافية والمدير التنفيذي للمعرض سعد آل حسين أن هذه المشاركة كانت الثالثة للمملكة وسط ترحيب من كافة الشخصيات الماليزية، وجاءت هذه النتيجة ثمرة لتضافر الجهود وقبلها التوفيق من الله عز وجل. المزيد من الصور :