عدن - وكالات: أبلغ مدير عام المؤسسة العامة للمياه بعدن المهندس نجيب محمد أحمد عن وقوع حالات وفاة نتيجة تسمم في مياه الشرب، مؤكداً أنه لا يمكن الجزم حتى اللحظة فيما إذا كانت المياه مسممة أم لا.وذكر موقع "هنا عدن" أن المساجد قامت بتحذير الأهالي من تسمم مياه الشرب وتغير لونها. وأشار الموقع إلى أن ميليشيات الحوثي وصالح وصلت قبل يومين إلى خزانات مياه الشرب، وهو ما يؤكد تورطهم في جريمة تسميم المياه، فيما تتفاقم المعانة من يوم لآخر في مديريات عدن بفعل الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي وصالح ضد المدنيين، ما يدفع أبناء عدن إلى البحث عن المساعدات في البحر وتابعت:"مساء أمس الأول وصلت مياه ملوثة إلى المنازل في منطقة دار سعد ونشرت الرعب بين المواطنين بعد أن حذرت المساجد عبر منابرها بأن تلك المياه قد تكون مسممة من قبل قوات الحوثي". وقالت المصادر نقلا عن مصدر في مشروع المياه قوله :"لا وجود لأي تلوث خطير في مشروع مياه دار سعد، وأن السبب في تغيير لون المياه هو كسر في الأنابيب في منطقة يصعب الوصول إليها جراء الاشتباكات، وذلك الأمر تسبب بدخول كميات كبيرة من الأتربة تسببت بتغيير لون المياه". ونصح المصدر المواطنين في تلك المنطقة من عدم شرب المياه، إلا بعد أن تتضح نتائج فحص المياه بشكل نهائي، وهو ما زاد العبء على المواطنين في توفير مياه الشرب بأسعار مرتفعة. وفي غضون ذلك أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات والإنترنت باليمن، أن خدمتي الإنترنت والهاتف الثابت خرجتا عن الخدمة تماما ابتداءً من التاسعة صباح أمس. وأفادت مواقع يمنية إخبارية أن شركة الاتصالات تعلن عن توقف النت والاتصالات بسبب توقف الخدمة، نتيجة انعدام الوقود واستمرار انقطاع الكهرباء. من جانب آخر وجه عدد من منظمات المجتمع المدني بمدينة المكلا نداء عاجلا لكل المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية، لإغاثة النازحين الوافدين من مناطق الصراع في عدن والمحافظات الجنوبية. وقال الأمين العام للجنة العامة للقطاع المدني والإغاثي بساحل حضرموت "أصيل جوبان" إن خمسين عائلة تصل يوميا إلى المكلا التي تعيش وضعا معيشيا صعبا، نتيجة نقص الدعم في مراكز الإيواء الحالية. وقال جوبان إن من بين ثمانية مراكز في المدينة، يوجد مركزان غير صالحيَن للاستخدام البشري، محذرا من أزمة كبيرة وكارثة إنسانية متوقعة إذا لم يتم تدارك الأمر.