×
محافظة المدينة المنورة

العثور على مطلوب لشرطة تبوك وبشقته حبوب مخدرة وهيروين

صورة الخبر

منذ متى والاتحاد يخسر ويتمسخر من فرق الوسط بثلاثية دون رد لاعلى المستوى التهديفي ولاحتى على مستوى ردة الفعل والبحث عن التقليص أو التعويض؟ ومنذ متى والاتحاد بكل شموخه وتاريخه التليد يتوقف عند الأخطاء التحكيمية ويجعلها ذريعة للإخفاق وهو الذي كان يهزم الخصم والحكم بضربات قاضية فنية؟ ومنذ متى والاتحاد يصدّر مشاكله لخارج الملعب ليشغل جماهيره العاشقة ويبعدها عن " محور المشكلة ومرتكزها الأساس "؟ ومنذ متى والعميد لا يتعلّم من الدروس ويعتبر حتى أصبح عبرة للآخرين؟ وقد قلنا قبل سنوات مضت إن الفريق يسير إلى الهاوية فصنف الجل وليس الكل حديثنا على أنه " مناكفة " وليس تصويرا للواقع الذي حجب بوهج الانتصارات، فقد حذرنا من حصر علاقة اللاعب الاتحادي مع ناديه في " المال " فقط في وقت كانت الروح الاتحادية هي سر الانتصارات وصعود المنصات ثم من كبر أعمار لاعبيه وتشبعهم لدرجة البطر من المال والمنجزات، فتلاشى الطموح واختفى الدافع والمحرك للرغبة ثم من نتائجهما مجتمعين في التبرير وخلق الأعذار وافتعال المشاكل بطريقة " فكر المؤامرة " اقتداء بالأصفر الآخر بنفس الطرق والأساليب واستغلال الهلال لتنفيذ مخططاتهم، فالمستويات تغيب أمام الفرق الأخرى وتحضر أمام الهلال بشكل مختلف ومعها تظهر الرغبة و" طلاّب الشهرة والترزز " والمكافآت الضخمة والرواتب المتأخرة والحقوق غير المسددة، فإن جاء الفوز حتى في مباراة دورية أصبحت تقاس ب " بطولة " حيث تقام الأفراح والليالي الملاح، وحين تأتي الخسارة تأتي التبريرات الواهية والجنوح نحو أي شيء حتى لو كان خطره يتجاوز حدود الوسط الرياضي، ولكم في آخر مباراتين جمعتا الاتحاد بالهلال في الدوري، ففي العام الماضي وبعد الرباعية جاءت القرارات القاسية والتعسفية خصوصا المتعلّق بمحاولة " طمس " تاريخ أسطورة الفريق وهذا العام وبعد الخماسية جاء التأجيج الخطير والبيان " النكبة " ومحاولة تبرير الرقم الكبير بأمور هامشية إذ لايمكن أن يتسبب حكم بخسارة فريق كبير بنتيجة كبيرة من أجل خطأ في منتصف الملعب ولايمكن أن تساهم أيضا أهازيج الجماهير بنفس الشيء، وكان الأجدر بالإدارة الاتحادية أن تعترف بالخسارة وتتقبلها وتعمل على تلافيها ولكن فاقد الشيء لا يعطيه فهي " متخبطة " ساهمت بقراراتها الفنية والإدارية بزعزعة الأوضاع سواء من خلال الديون المتراكمة ومحاولة حلها بطريقة " المسكنات الخطيرة " وعدم قدرتها التعامل مع المشاكل الطارئة بالعقل والحكمة، فهي لم تترك أحدا إلا وفتحت معه جبهة صراع، بدءا من أعضاء الشرف ومرورا باللاعبين ووكلاء أعمالهم وبعض الوسائل الإعلامية وانتهاء حتى بالجماهير الاتحادية، ونصيحتي لهم أن يغيّروا سياستهم ويبحثوا عن مكامن الخلل الحقيقية ولا ينتظروا مباراة الهلال القادمة لصنع حدث خارج الملعب، فمن يخسر أمام العروبة والفيصلي دون أن يستطيع التسجيل فيهما طبيعي أن يتلقى خماسية من الزعيم. الهاء الرابعة مالي أراها لاترد سلامي هل حرمت عند اللقاء كلامي أم ذاك طبع الغيد يبدين الجفا وفؤادهن من الصبابة دامي ياقلب ويحك إن من علقتها رأت الوفاء في الحب غير لزام