×
محافظة المنطقة الشرقية

«ناسداك»: إخراج 71 شركة مدرجة من التداول إلى «نظام المزاد» | اقتصاد

صورة الخبر

طرح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي خمسة اعتبارات في أن أمن المملكة قضية إسلامية تهم كل مسلم وترتبط بعقيدته الدينية، موضحا في بيان أصدرته الرابطة، أمس، أن «هذه الاعتبارات تجعل المساس بأمن المملكة واستقرارها مساسا بالأمة الإسلامية جمعاء، واعتداء على عقيدتها وكيانها، وهو ما لا يمكن أن يتساهل فيه أو يتهاون به أي مسلم، مطالبا الجهات التي تتآمر على المملكة أن تدرك أن أمن المملكة وتماسك مجتمعها خط أحمر، وأنها ستواجه بموقف لا هوادة فيه من الأمة العربية والإسلامية كلها». أما الاعتبارات الخمسة التي طرحها أمين عام الرابطة؛ الأول: أن المملكة تحتضن أقدس معلمين لدى المسلمين الحرمين الشريفين، الثاني: أن الحرمين الشريفين لهما حرمتهما الخاصة التي ليست لسواهما، وأن الحفاظ على أمنهما من الأسس التي قامت عليها المملكة، الثالث: أن الله تعالى جعل مكة المكرمة وبيته الحرام أول بيت لعبادته وتوحيده، وقد قامت المملكة على منهج التوحيد الخالص ومحاربة كل مظاهر الشرك والابتداع، الرابع: أن في المملكة تقام شعائر الله تعالى، وفقا لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، من أهمها شعائر الحج والعمرة، وقد بذلت المملكة قصارى جهودها لخدمة الحرمين الشريفين، بما مكن الحجاج والمعتمرين من أداء المناسك على أفضل وجه في أمن وسلامة وراحة، الخامس: أن للمملكة الثقل الرئيس العربي والإسلامي، وقد جعلت الاهتمام بالإسلام والمسلمين جزءا أساسيا من سياساتها، وهي تقوم بدور ريادي قيادي لا يتسنى لغيرها، وبالتالي فإن أمن المملكة واستقرارها عامل أساسي في نهوضها بهذا الدور الحيوي الذي لا غنى للأمة الإسلامية عنه، وقد شمل اهتمام المملكة جميع الأصعدة التي تهم المسلمين؛ من الأعمال الخيرية، ونشر الإسلام، وبناء المساجد، ودعم المراكز الإسلامية، والدفاع عن قيم الإسلام وعقيدته، والاهتمام بقضايا المسلمين، ومواجهة التحديات التي تحدق بهم. ووضع الدكتور التركي في بيانه عدة نقاط لأهم عوامل قوة المملكة وصلابة جبهتها، مثل: قيامها على الكتاب والسنة، وتطبيقها شرع الله، وخدمتها للحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين، وما من الله عليها وعلى أبنائها من نعمة الأمن والاستقرار، والتفاف الشعب السعودي حول قيادته الرشيدة، وطاعته لولاة أمره، وتمسكه بالأسس التي قامت عليها المملكة. وقال الدكتور التركي في بيان أصدرته الأمانة العامة للرابطة، أمس: «إن أي عداء للمملكة عداء للإسلام والمسلمين السائرين على المنهاج الصحيح، وقد أدرك أعداء المملكة ذلك، وكانت محاولاتهم الظاهرة والخفية للتأثير على أمنها واستقرارها ومكانتها العالمية، ولكنها والحمد لله باءت بالفشل». وأضاف: «إن أي عصابة إرهابية، سواء أكانت داعش أم غيرها، ومن وراءها ممن يستغلها ويدعمها للإساءة للمملكة والتأثير على أمنها، أو إحداث الفرقة في شعبها، ستعود سهامها على أصحابها، وسيبوؤون بالفشل بإذن الله»، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده ولي ولي العهد، والشعب السعودي كله، كتلة واحدة في وجه أي جهة إقليمية أو عالمية، تريد النيل من المملكة أو الإساءة إليها». وختم البيان بالقول: «إن رابطة العالم الإسلامي تشيد بالمكانة القيادية للمملكة العربية السعودية وتتطلع بتفاؤل وأمل كبيرين إلى ما يقدمه العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد من إنجازات ومستقبل واعد للشعب السعودي الكريم وللأمة العربية والإسلامية جمعاء».