• ما أعظم الدروس وأسماها وأبلغها، تلك التي تمنحنا إياها قيادة هذا الوطن المعطاء. ممثلة في ملك العدل والحزم والحكمة الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وأمد في عمره. •• قالها سلمان المفدى في تلك الكلمة «الرسالة» الهامة والعامة والهادفة: «لا فرق بين مواطن وآخر. ومنطقة وأخرى..، كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا منطقة وأخرى، ونؤكد حرصنا على التصدي لأسباب الاختلاف، ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية..، وأن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات». •• قالها من شهد ويشهد له العالم بأن أفعاله تسبق وتعزز أقواله، وأن القول عنده عهد، والعهد عنده أمانة والأمانة عنده التزام ووفاء. •• في كل عبارة تضمنتها تلك الكلمة «الرسالة» التي وجهها الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز، و «وجه» بها ومن خلالها كل ابن من أبناء هذا الوطن المعطاء، ميثاق عمل وتعامل ومعاملة يكرس على كل ما يكفل نبذ الفرقة والفوقية والطبقية والمناطقية، ويعزز من وحدة الوطن وترسيخ روح المواطنة.. الخ. •• وقبل أن يجف حبر «الرسالة» السامية، أو حتى يتمكن بعضنا من معاودة التمعن في زخم ما شملته بإيجاز بليغ ونـير من القيم والمبادئ والرؤية والرسالة والأهداف...، انتقلت «الرسالة» الكريمة «مباشرة» إلى مرحلة التطبيق الفعلي والفاعل على أرض الواقع من خلال قرارات سامية رادعة ومنصفة وهادفة ومترجمة لما تضمنته ووجهت به، وشددت عليه وحذرت منه «جواهر تلك الرسالة السامية» المتمثلة في كلمة من إذا حدث صدق وإذا وعد أنجز وإذا أؤتمن وفى، خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وأمده بعونه وتوفيقه.. والله من وراء القصد. تأمل: من كلمة الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيـز : «أسأل الله أن يحفظ لوطننا أمنه واستقراره، وأن يأخذ بأيدينا جميعا، ويوفقنا لنصرة ديننا الذي هو عصمة أمرنا ومصدر عزنا. وأن يحقق لنا ما نطمح إليه إنه خير ناصر وخير معين». فاكس: 6923348