نقل الجيش النيجيري أمس، 275 امرأة وطفلاً إلى مخيم للاغاثة بعد ايام على انقاذهم من معقل جماعة «بوكو حرام» المتطرفة في غابة سامبيسا، وفق ما أعلنت ادارة الطوارئ الحكومية. وذكر الجيش النيجيري إن «الرهائن المحررين، من بين نحو 700 امراة وطفل تم انقاذهم من الجماعة المتطرفة الاسبوع الماضي، يعانون من الصدمة وسوء التغذية وتم نقلهم الى مخيم في يولا لتشخيص حالاتهم واعادة تأهيلهم». وأوضح بيان لدائرة الطوارئ أن «لواء المدرعات 23 في الجيش النيجيري ومقره يولا في ولاية آدماوة سلم اكثر من 275 امرأة وطفلاً تم انقاذهم من المتمردين في غابة سامبيسا الى ادارة الطوارئ الوطنية من اجل اعادة تأهيلهم». وقال رئيس ادارة الطوارئ الوطنية محمد سني سيدي إن «الوكالة قامت بالاجراءات الضرورية لعلاجهم من الصدمة ولمساعدة الرهائن على استرداد عافيتهم والعودة الى حياتهم الطبيعية». من جهته، قال ناطق باسم ادارة الطوارئ ساني داتي إنه «تم تسجيل المعلومات الشخصية الخاصة بالرهائن، ومن بينها اسماؤهم واعمارهم ومنشأهم»، مشيراً إلى أن «الجرحى الذين اصيبوا خلال عملية الانقاذ يتلقون العلاج». وتابع داتي إن «ثماني نساء و15 طفلاً نقلوا الى المستشفى للعلاج من جروح اصيبوا بها خلال عملية الانقاذ». ولفت إلى أن «غالبية الرهائن مصابون بالصدمة نتيجة التعذيب الذي تعرضوا له في مخيمات بوكو حرام... غالبيتهم بدا عليهم التعب والصدمة»، موضحاً أن «منظرهم يشير الى انهم لم يستحموا منذ ايام». وتم تزويد النساء والاطفال بالغذاء والفراش والاغطية والصابون والمواد المطهرة.