ووصف مساعد مدير تعليم صبيا للشؤون المدرسية علي بن حسين الذروي الأوامر الملكية اتصفت بالحكيمة التي تسهم في جمع كلمة هذه البلاد على رجال مخلصين متميزين أكفاء اثبتوا قدرتهم القيادية الفذة في الأعمال التي تولوها , مؤكدًا أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أثبت جدارة فذة في محاربة الأفكار الضالة والمنحرفة والقضاء عليها برجال الأمن الأشداء وبالحوار والفكر والنقاش من خلال مراكز الأمير محمد بن نايف للمناصحة. وأشاد بالقيادة المحنكة والحكيمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في إدارة العديد من الملفات المهمة والحساسة في داخل الوطن بشكل فريد من نوعه , وقيادته العسكرية والسياسية في عاصفة الحزم على الفئة الباغية والمتطرفة في اليمن. وقال مساعد مدير تعليم صبيا للشؤون التعليمية الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس : " إن اختيار خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، جاء تتويجًا لعطاءات سموه وإنجازاته في مسيرته العملية وموقعه كرجل دولة، يملك الخبرة الإدارية والسياسية، وذو رؤية ثاقبة توازن بين مصلحة الدولة ومصالح المواطنين، وأسهم سموه في تنمية الوطن والمواطن عبر تجربه ثرية وغنية مميّزة متواصلة، مؤكداً أن الجميع يتفق على الدور الإيجابي والعمل الناجح الذي يقدمه سموه، الذي تسلم العديد من الملفات الأمنية المهمة في المملكة وسار بها إلى بر الأمان، لما يمتلكه سموه من حنكة وحزم وتعامل ذكي مع هذه الأمور. وأضاف:" إن ما يتصف به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من قدرات كبيرة وصفات قيادية أهلته للنهوض بالمسؤوليات الجسيمة، وإدارة الأعمال والمهام التي أسندت إليه ولعل أهمها متابعته المستمرة لعاصفة الحزم، مبيناً أن دعوة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد هو استمرار للنهج السليم الذي انتهجه قادة هذه البلاد من خلال نظام هيئة البيعة، حرصًا على مصلحة الوطن وشعبه الكريم، لتستمر المسيرة المباركة للعمل والبناء الدؤوب الذي يضمن بعد الله سبحانه وتعالى أمن واستقرار هذا الوطن الغالي. وأشار إلى أن نهج القيادة الرشيدة كان ولايزال يستمد قوته من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام، فهم عابرون بهذا الوطن لبر الأمان، ليبقى كما شرفه الله قبلة للمسلمين وقدوة يبعث رسائل المحبة والسلام ، ويرسم سياسات متوازنة ميزانها العقل والحكمة. // يتبع // 21:04 ت م تغريد