قدمت أكثر من 40 شركة ومؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص 2000 فرصة عمل للشباب والفتيات من خريجي جامعة الملك عبدالعزيز, وذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى المهني السابع "كفاءات" الذي تنظمه الجامعة على مدى 5 أيام بمركز الملك فيصل للمؤتمرات تحت شعار "صناعة الأعمال .. مستقبل الأجيال". وشهد تدشين الملتقى جولة لمدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي في معرض الجهات المشاركة يرافقه وكيل الجامعة الدكتور عبدالله مهرجي وعميد شؤون الطلاب رئيس اللجنة الإشرافية والتنظيمية للملتقى الدكتور عبدالمنعم الحياني اطلعوا خلالها على ما تقدمة الجهات المشاركة من فرص عمل للخريجين في مختلف التخصصات والآليات المتبعة في استقبال طلبات التوظيف. منوها بمشاركة القطاعين العام والخاص من أجل توفير الفرص الوظيفية ومساعدة الخريج على توسيع دائرة بحثه عن الوظيفة وتقديم ما يتناسب منها مع مؤهلاته وقدراته المهارية والمهنية داعيا في الوقت نفسه جميع الخريجين والخريجات إلى الاستفادة والحضور للملتقى. من جهته أكد الدكتور الحياني أن الملتقى يعد فرصة لتكوين حلقة وصل بين منشآت القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية المختلفة لإيجاد فرص العمل واستقطاب الخريجين لتطبيق ما تحصلوا عليه من معرفة مدعومة بالتأهيل والتطوير حاثا الجهات المشاركة على الاستفادة من المخرجات الجامعية وبالأخص في المجال المهني والتقني ومنحهم الفرصة لإثبات جدارتهم في سوق العمل. فيما نوه وكيل العمادة للخريجين نائب رئيس اللجنة الإشرافية والتنظيمية الدكتور محمد بن ونيس الربيع, بالدور الرائد الذي تبذله الجامعة لبناء جسر التواصل بين الخريجين ومختلف ميادين العمل لتأمين الفرص الوظيفية لطلابها من الجنسين وذلك في إطار مسؤوليتها الوطنية تجاه أبناء الوطن وتقديمهم كسواعد ناجحة تسهم في حركة التنمية والبناء في مختلف التخصصات. واستعرض الدكتور الربيع أبرز ما قامت به عمادة شؤون الطلاب ممثلة في وكالة الخريجين من تجهيزات لإطلاق فعاليات الملتقى, من عقد الاجتماعات مع اللجان المنظمة والتنسيق مع الشركات المؤسسات لتأمين الفرص الوظيفية لخريجي وخريجات الجامعة. مشيرا إلى أن الملتقى سيشهد توقيع العديد من الاتفاقيات مع القطاعين الحكومي والخاص وذلك في مجال التدريب والتوظيف. كما اشتملت الفعاليات على عرض مصور قدمه نادي المسرح بالجامعة يستعرض من خلاله تاريخ المهن وتطورها في المملكة وتحفيز الشباب السعودي على العمل الحر والإنتاج بجانب السعي للإبداع وبذل الأسباب من أجل تحقيق الطموحات والآمال في مختلف الأعمال التي يشغلها الخريجين والخريجات بعد إكمال مسيرتهم التعليمية فضلا عن تقديم عدد من الألوان الفلكلورية الشعبية بمشاركة عدد من طلاب الجامعة.