كتب مصطفى الباشا: جددت الجمعية الطبية الكويتية بحضور حشد من الاطباء رفضها للبديل الاستراتيجي، مؤكدة أن تطبيقه على «الاطباء» يعتبر مجحفا وتعسفيا، وعدم تقدير لمهنتهم الانسانية، مشيرة الى انه تجب معاملة هذه الفئة معاملة خاصة، وذلك احتراما لمهنتهم النبيلة والانسانية، مطالبة باسثناء الاطباء من هذا البديل، ومساواتهم بالقضاة في المميزات وسلم الرواتب. وكشف الامين العام للجمعية الطبية الكويتية د.محمد القناعي في كلمته على هامش تنظيم الجمعية الطبية الكويتية لقاء مع الاطباء لمناقشة موضوع «البديل الاستراتيجي» عن اجتماع ستعقده الجمعية مع لجنة الموارد البشرية في مجلس الامة اليوم الاثنين لمناقشة سلبيات موضوع «البديل الاستراتيجي» على الاطباء والقطاع الصحي، علاوة على اجتماع اخر مرتقب مع رئيس اللجنة الصحية حول الموضوع ذاته لايصال وجهة النظر بهذا الخصوص، مجددا في الوقت ذاته رفض البديل جملة وتفصيلا. واعلن د.القناعي عن تشكيل لجنة مكونة من اطباء مهمتها التصدي ل«البديل الاستراتيجي»، مشددا على رفع سقف مطالبات «الاطباء» ومساواتهم بالقضاة باعتبار عمل الطبيب لا يقل اهمية عن عمل القاضي، مؤكدا في الوقت ذاته على وجود تنسيق مع الجمعيات المهنية والنقابات لمواجهة «البديل»، وسيتم الاجتماع بهم خلال اليومين المقبلين. وذكر أن وكيل ديوان الخدمة المدنية محمد الرومي اوضح للجمعية بأن البديل الاسترتيجي هو اقتراح حكومي ومطروح على مجلس الامة لاقراره مبينا أن دور مجلس الأمة دراسته ومناقشة المعنيين للاخذ برأيهم في هذا الموضوع. وعن موضوع «الاضراب»، اشار د.القناعي الى أن هذا الموضوع سابق لاوانه، وانه في حال تطبيق «البديل الاستراتيجي» «فلكل حادث حديث» وهو احد الخيارات المشروعة، منوها بأن فئة «الاطباء» يجب ان يعاملوا معاملة «خاصة» باعتبار مهنة «الطب» انسانية من الدرجة الاولى، مفيدا بأن «الاطباء» يبذلون الغالي والنفيس في سبيل علاج المرضى، والسهر على راحتهم، متسائلا: هل جزاؤهم في النهاية تخفيض مزاياهم ورواتبهم لاحباطهم. ووصف د.القناعي «البديل الاستراتيجي» بالهزيل ولا يرقى لطموح الاطباء، ويجب الوقوف وقفة جادة ضده في حال تم اقراره، مؤكدا أن الجمعية الطبية الكويتية بالتنسيق مع الاطباء لن تقبل بهذا البديل للاطباء، وستبذل قصارى جهدها لاستثاء الأطباء منه، داعيا جميع النقابات والجمعيات الى الوقوف صفا واحدا لردع البديل الاستراتيجي وايقافه عن طريق كافة السبل.