عبَّر عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الفلسطينية عبدالسلام هنية، عن شكره العميق لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وللرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، على منحة النصف مليار دولار، التي قدمها -حفظه الله- لإعادة إعمار غزة، موضحًا أن مواقف المملكة العربية السعودية ليست بجديدة في الوقوف الدائم إلى جانب القضية الفلسطينية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيده الله-. وبين هنية أن الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي لرعاية الشباب كانت لتقديم طلب رسمي بإنشاء استاد خادم الحرمين الشريفين في قطاع غزة، بمبلغ 10 ملايين دولار ضمن المنحة الملكية الكريمة، موضحًا أنه قدم الطلب لوكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور أحمد بن سنان خلال اللقاء، والذي رحب به ووعد برفعه لسمو الرئيس العام، وإلى مجلس الوزراء، متمنيًا أن يتم هذا التخصيص ضمن المنحة الملكية. وقال: «رفعنا أيضًا طلبًا لاستقدام اللاعبين الفلسطينيين المصابين لمركز التأهيل والطب الرياضي التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة لعلاجهم». وعن الزيارات للمنشآت الرياضية التي قام بها، أوضح: «زرنا نادي الهلال وكان في استقبالنا رئيسه محمد الحميداني ولقينا كل حفاوة وتقدير، وتقدمنا بطلب استضافة بطل دوري قطاع غزة من قبل نادي الهلال وأعطانا الحميداني موافقته، وسيأتي بطل الدوري في يناير المقبل على الأرجح لأداء العمرة وبعدها يحل ضيفًا على الهلال». وتابع: «كان من ضمن ما زرناه استاد الملك فهد الدولي بالرياض، والذي يعد تحفة معمارية رائعة شهدت الكثير من أفراح الشعب السعودي، كما زرنا مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة وهي مفخرة للعرب بكل تأكيد، وزرنا كذلك ناديي الاتحاد والأهلي صاحبي التاريخ والقاعدة الجماهيرية العريضة». وأشار إلى أنهم تقدموا بطلب عقد توأمة بين نادي الاتحاد وبطل أول بطولة دوري في قطاع غزة نادي اتحاد الشاطئ الغزاوي، الذي تأسس عام 1951م، مؤكدًا ثقتهم الكبيرة برئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي وأعضاء مجلس إدارته للموافقة على التوأمة. وأفاد هنية بأنهم شاركوا في حفل لتكريم نجوم المنتخب السعودي، بحضور الدكتور عبدالرزاق أبوداوود، مقدمًا الشكر لصحيفة «المدينة» على تغطيتها المميزة للزيارة مع كل وسائل الإعلام المشاركة.