تعد المعكرونة مع بلح البحر من الأطباق معقدة المذاق ولكن سهلة الإعداد. قم بطهي بلح البحر بالبخار مع الكراث المفروم والثوم المهروس لعدة دقائق حتى تتفتح الصدفات ثم يوضع جانبا. بعدها يُصفى مع الاحتفاظ ببعض المرق المالح والذي سيمنح صلصة المارينارا الخفيفة مذاقًا رائعا. قم بإضافة الكثير من البهارات إلى الصلصة مع الثوم والأعشاب الطازجة والقليل من الفلفل الحار بكمية كافية ليظهر طعم البندورة. يتم كل ذلك في الوقت الذي تقوم فيه بتسخين قدر من الماء حتى الغليان لكي توضع فيه المعكرونة. من الناحية التقليدية، تعتبر معكرونة اللينغويني المصنوعة من دقيق السيمولينا هي الأطيب وأكثر استخدامًا مع هذا الطبق ولكن يمكنك أن تستخدم المعكرونة المصنعة من القمح الكامل أو المعكرونة الخالية من الغلوتين، فكلاهما يتحسن مذاقهما يومًا بعد يوم. من الأفضل أيضا أن تستخدم المعكرونة المسطحة مثل معكرونة (تالياتيلي) أو (فيتوتشيني) أو (لينغويني). في حالة استخدام المعكرونة المصنعة من القمح الكامل أو الخالية من الغلوتين تأكد من عدم طهيها حتى الاستواء حتى لا تتشقق شرائط المعكرونة وتتقطع. والقاعدة الذهبية التي اتبعها هي ضرورة التأكد من نضج المعكرونة قبل دقيقة من الوقت المحدد المذكور على العبوة. فالمعكرونة يجب أن تطهى قبل الاستواء الكامل. وتضيف مرقة بلح البحر مذاقًا عميقًا وقويًا لصلصة البندورة دون أن تؤثر على خفتها. وما يجعل بعض التنويعات هذا الطبق (والطبق الآخر: اللينغويني مع المحار) ثقيلة، هو إضافة زيت الزيتون بإفراط أو الإكثار من صلصلة البندورة في بعض الحالات. ولكن في هذا الطبق، معلقتان كبيرتان من الزيت وعلبة صلصة البندورة زنة 14.5 أوقية سوف تمنح الطبق مذاقًا ثريًا ولكنه في متناول الجميع.