ولفت وكيل وزارة الصحة للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم, أن الوزارة تواصل جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس "كورونا" في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع الإبل. من جهته أشار مدير عام مكافحة العدوى في المنشآت الصحية الدكتور هايل العبدلي, إلى أن سبب ارتفاع حالات فئات المجتمع في الشهريين الماضيين قد يعود إلى ارتباط هذه الحالات بموسم تكاثر الإبل وموعد ولادتها، لاسيما وأن توالد الإبل يصادف الأشهر الباردة، خصوصاً أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير، إذ تكون الإبل المولودة حديثاً أقل مناعة وأكثر عرضة للعدوى من الإبل الأكبر في العمر، ويتكاثر فيها الفيروس بشكل كبير، وبذلك تصبح مصدراً مهماً للعدوى. ونبه الدكتور العبدلي إلى أن المخالطين مباشرة للإبل قد يصابون بالفايروس دون أن تظهر عليهم أعراض مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وذلك لمناعتهم الجيدة، إلا أنهم قد يحملونه وينقلونه لآخرين اقل مناعة، مما يسبب إصابتهم بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لاسيما مع عدم التزامهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية, مشيراً إلى أن مخالطة المصابين سبباً في ارتفاع خطر انتقال العدوى بشكل كبير خاصة بين كبار السن ومن يعانون أمراضاً مزمنة كأمراض القلب، والرئتين والكلى أو يعانون من نقص في المناعة. // انتهى // 10:44 ت م تغريد