واتضح من خلال الدراسة أن عدداً من المنشآت الغذائية لديها مواقع أخرى (حوش، قبو ..الخ) غير مرخصة تعد الوجبات فيها، ما يتطلب تطبيق إجراء صارم بحق هذه المنشآت وعدم اعتمادها كمتعهدة إعاشة خلال المواسم القادمة. ودعت الدراسة إلى تكثيف الجولات التفتيشية على مطابخ الإعاشة قبل موسم الحج بوقتٍ كافٍ خلال الفترة من رمضان إلى قبل بداية موسم الحج مما يسهم في تصحيح الملاحظات والمخالفات. وشددت على إلزام شركات الإعاشة بتطبيق برامج رقابة ذاتية فعالة كأحد شروط اعتمادها وذلك للحد من سلوكيات العاملين غير الصحية بالمنشآت الغذائية التي قد تكون ناتجة عن جهل بعضهم بالحد الأدنى للاشتراطات الصحية وأهمية الالتزام بها. ولفتت إلى أن المخالفات وممارسات العاملين غير الصحية داخل المنشآت الغذائية تزداد خلال الفترات المسائية، ما يتطلب تكثيف عمل الجهات الرقابية خلال تلك الفترة. وكان معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن المشعل، عقد مؤخراً الاجتماع الأول للجنة الحج في الهيئة لعام 1436هـ بحضور ممثلي القطاعات والإدارات التنفيذية المعنية. وذكر المشعل خلال الاجتماع الذي عقد بالرياض، أن الهيئة تعتز بخدمة ضيوف الرحمن من خلال المهام التي تؤديها في موسم الحج وفق رؤية وتوجيهات لجنة الحج العليا برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وأكد أن الهيئة تعمل على ضمان سلامة الغذاء، ومأمونية وفعالية الدواء، وسلامة وكفاءة الأجهزة والمنتجات الطبية للحجاج، إضافة إلى تقديم إرشادات مهمة لضمان سلامة الأغذية ولحوم الأضاحي أثناء موسم الحج، وطرق الوقاية من التسمم الغذائي والأمراض التي ينقلها الغذاء. وناقش الاجتماع المعوقات التي واجهت المشاركين خلال موسم حج 1435هـ، إضافة إلى رؤية القطاعات المشاركة ومقترحات برامج التوعية التي تعتزم الهيئة تقديمها لموسم الحج، وسبل إنجاح دور الهيئة إلى جانب الجهات الحكومية الأخرى المشاركة في الحج. // انتهى // 14:29 ت م تغريد