على الرغم من تصريح وزارة التربية والتعليم للمعلمين بعدم الاعتداء وضرب الطلاب والطالبات، إلا أن بعض المعلمين والمعلمات يمارسون الاعتداء تجاه طلابهم، حيث قام أحد المعلمين بمدارس البراء بن مالك الابتدائية في مكة المكرمة بضرب طالبين، ولم يكتف بذلك، بل أجبرهما على شم رائحة سلة المهملات كعقاب لهما؛ نظراً لتحدثهما أثناء الدرس. ونقل أحد المغردين عبر حسابه في موقع "تويتر" شكوى والدة الطالب نواف صالح بالصف السادس، والتي ذكرت فيها أن ابنها تعرض للضرب مع زميله من قبل معلمهما؛ لأنهما كانا يتحدثان أثناء الدرس، حيث قام بصفعهما عدة مرات على وجهيهما ثم دفعهما لسلة المهملات في الفصل وأمرهما بالانحناء وشم رائحتها أو أن يقوم هو بإدخال رأسيهما فيها، ما اضطرهما لشم رائحة النفايات، مشيرة إلى أن ما حدث لابنها "إهانة نفسية"، وأن ولدها حضر مع السائق في الساعة الواحدة والنصف ظهراً، فاتصلت على المشرف الطلابي في المدرسة، لكنه رفض إعطاءها رقم المدير قائلاً: "لن أسكت عن الموضوع وأنا أحله"، ما اضطرها للذهاب لمستشفى حراء وعمل تقرير طبي بالحالة والذهاب لشرطة التنعيم لتقديم شكواها بنفسها؛ لأن زوجها متوفَّى وهي تقوم بمصالح ابنها. وبعد أن دشن مغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاقاً حمل اسم "#معلم_يضرب_طالب_ويضع_رأسه_في_مكب_النفايات"، وشاركوا بالكثير من التغريدات المستاءة من تصرف المدرس، قام المساعد للشؤون التعليمية في منطقة مكة المكرمة طلال مبارك اللهيبي بالرد قائلاً: "سنتخذ الإجراء اللازم من قبل الإدارة ولا يرضينا ذلك"، وأضاف: "تم تكليف لجنة من مكتب التربية المختص للشخوص غداً بمشيئة الله".