أعلن مصنعو السيارات اليوم (الجمعة)، عن مبيعات دون المتوقع في نيسان (أبريل) في الولايات المتحدة، إذ إن نتائج كبار صناع السيارات في آسيا كانت مخيبة للآمال وهو ما أبطل أثر الزيادة القوية في مبيعات الشاحنات والسيارات الرياضية المتعددة الأغراض التي سجلتها "جنرال موتورز" و"فورد". وجاءت المبيعات التي أعلنت عنها اليوم "نيسان" و"تويوتا" و"هوندا" اليابانية وكذلك النتائج المجمعة لـ "هيونداي" الكورية الجنوبية ووحدة "كيا" التابعة لها دون توقعات المحللين. وكانت أيضا نتائج فيات كرايسلر مخيبة للآمال. وأظهرت بيانات من أوتوداتا للبحوث أن مبيعات السيارات في نيسان (أبريل) سجلت مليونا و454 ألفا و951 مركبة مرتفعة 4.6 في المئة. وكان هذا أقل من توقعات المحللين بزيادة قدرها ستة في المئة. وبلغ المعدل السنوي لمبيعات السيارات لشهر نيسان (أبريل) 16.45 مليون مركبة، منخفضا عن توقعات المحللين التي تراوحت من 16.7 مليون إلى 16.8 مليون. ومع ذلك، قال مديرون تنفيذيون إن الطلب ما زال قويا وإن قطاع السيارات يتجه نحو أفضل عام له منذ نحو عشر سنوات. وقال نائب رئيس "جنرال موتورز" للمبيعات كورت مكنيل "طلب المستهلكين الأفراد وطلب الزبائن من المؤسسات التجارية على الشاحنات الخفيفة والمركبات الرياضية في ازدياد منذ الخريف الماضي". وأضاف قوله "صناعة السيارات في طريقها إلى تسجيل أفضل عام لها من حيث المبيعات منذ 2006". وكانت مبيعات صناعة السيارات الأميركية نزلت إلى 16.5 مليون مركبة في عام 2006 من قرابة 17 مليونا العام السابق وهبطت إلى 10.4 مليون في عام 2009 خلال الكساد قبل أن تبدأ في التعافي. وقال مسؤولو "فورد" ان متوسط أسعار السيارات ارتفع ألف دولار عن العام الماضي إلى 31 ألفا و200 دولار للمركبة، وهونوا من شأن المخاوف من طول معدلات قروض السيارت التي يصل بعضها الآن الى 84 شهرا.