جدة 11 رجب 1436 هـ الموافق 30 ابريل 2015 م واس رفع الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله بن علي بصفر ، باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختيار سموه ولياً للعهد ، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية, كما رفع التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية . وبايع الدكتور بصفر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يمد سموهما بالعون والتوفيق والسداد لمواصلة مسيرة الإنجاز والتفوق. ودعا المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن ودوام التقدم والازدهار ، وتحقيق المزيد من التطور، واصفاً اختيار الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد ، ببعد النظر وسداد الرأي ، وشاهد لسيرته المشرفة في خدمة الدين والوطن، وعرف عنه حرصه على أمن الوطن والمواطن بحس إنساني رفيع ومتابعة بعزيمة صادقة، فهو أهل لهذه الثقة بما يمتلك من خبرات عملية كبيرة وسمات شخصية تجمع بين الحزم والكفاءة والحكمة. وأبان بصفر أن سمو الأمير محمد بن نايف يمتاز بأصالة الفكر الإداري الخلاق ، ما أسهم في إجادته من خلال الاختيار الدقيق للقيادات وتأهيل وتدريب القيادات الشابة في أفضل المراكز والجامعات العالمية. وقال إن سمو الأمير محمد إلى جانب سماته القيادية وحسه الوطني ، محب للخير سباق إلى تقديم الدعم والمساندة لكل الحالات الإنسانية وفي مقدمتها أسر شهداء الواجب من العسكريين ومنسوبي الأجهزة الأمنية، الذين طالما أحاطهم برعايته ودعمه ، ووجه بتقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين منهم داخل وخارج المملكة، بالإضافة إلى مبادراته لدعم كثير من الأنشطة الخيرية والاجتماعية والإنسانية. وأضاف إن لسموه مواقف إنسانية نبيلة مع أسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وهو موقف دأب سموه عليه وهي سمة لقيادتنا الرشيدة التي طالما عودتنا على الوقوف مع أبنائها في السراء والضراء ، فما تمر مناسبة إلا ونجد لسموه حضوراً إنسانياً مع تلك الأسر، سواء من حيث المكافآت المادية أو المعنوية ، وقضاء احتياجاتهم وتسهيل كل شؤونهم في جميع مرافق ومؤسسات الدولة . وأشار إلى أن الأمير محمد بن نايف واصل جهود والده - رحمه الله - في العناية بمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز للسنة النبوية، وكذلك إشرافه على الحملة الوطنية لمساعدة الأشقاء في فلسطين وسوريا وفي كثير من البلدان التي ابتليت بالكوارث . وأوضح أن سمو الأمير محمد بن سلمان إضافة إلى كفاءته وسماته القيادية له نشاطات خيرية، حيث تأثر بعمل والده الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، وأسس سموه مؤسسة خيرية تحمل اسمه وهي مؤسسة "مسك الخيرية" التي يرأس مجلس إدارتها ، مشيراً إلى أن للأمير محمد بن سلمان مساهمات خيرية أخرى منها، رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان للشباب، عضو مجلس أمناء مؤسسة ابن باز الخيرية، عضو المجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض، عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض، عضو مجلس إدارة جمعية البر بمنطقة الرياض. وأكد الدكتور بصفر أن سموهما - حفظهما الله - أثبتا قدرة فائقة من خلال عاصفة الحزم في الشجاعة ودقة المتابعة وهمة الحركة ، فتارة في مواقعهما الإدارية ، وتارة في نقاط المواجهة ، وتارة مع رؤساء الدول لإقناعهم بهذه الحملة ، وقد وفقوا فيها توفيقاً كبيراً ، وسيكون للمنطقة وضع جديد مشرق بإذن الله تعالى بعد هذه العاصفة. ودعا الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ويمتعه بموفور الصحة والعافية ، كما دعا لسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف ، ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، بالتوفيق والسداد سائلاً المولى عز وجل أن يديم على الشعب السعودي نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة. // انتهى // 00:19 ت م تغريد