×
محافظة المنطقة الشرقية

حملة لتنظيف حديقة «الخزامى» بالقطيف

صورة الخبر

أكد نائب ومساعد وأمين عام مجلس الشورى أن القرارات الملكية الجديدة تمثل رسالة اطمئنان للعالم، تؤكد أن المملكة تمضي قدمًا نحو المستقبل في ظل الاستقرار السائد، وقالوا: إن هذه القرارات تكرس نهج المليك في ضخ الدماء الشابة لقيادة الوطن وإنها ترسم مستقبلاً مشرقًا للبلاد: وقال نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد، وتعيين سموه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية رئيسًا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وباختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع رئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، يجسد حكمة خادم الحرمين الشريفين. وأكد مبايعته لسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره، سائلًا الله تعالى أن يمدهما بعونه وتوفيقه ويسدد خطاهما. وأضاف: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يسجل منذ توليه مقاليد الحكم الإنجاز تلو الآخر في حراك إصلاحي متسارع يقوم على مراعاة المصالح الشرعية والوطنية العليا، ويستجيب لمتطلبات النهضة التنموية التي تعيشها المملكة، وطموحات خادم الحرمين الشريفين لمستقبل البلاد والنهوض بها في مختلف المجالات، ومواجهة التحديات والأخطار التي تواجه المملكة، والمنطقة بأسرها. وأكد نائب رئيس مجلس الشورى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز خير من يعين الملك المفدى في هذه المرحلة المهمة من تاريخ المملكة، وذلك لما يتصف به سموه الكريم من صفات قيادية استثنائية ولما حققه -حفظه الله- من نجاحات مشهودة في مكافحة الإرهاب، واجتثاثه من جذوره. وأكد نائب رئيس مجلس الشورى أن الأوامر الملكية حملت العديد من التغييرات التي بإذن الله ستعود بالخير على مسيرة التنمية في بلادنا المباركة، لافتًا إلى أن الأمر الملكي الكريم بصرف راتب شهر لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية من أفراد وضباط ومدنيين يجسد حرصه -حفظه الله- على تكريم منسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية وتقديرًا لهم على جهودهم وبذلهم في الدفاع عن حياض الوطن، وحماية أمنه واستقراره. من جهته نوه مساعد رئيس مجلس الشورى، الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد. وبايع مساعد رئيس المجلس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد، على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره. وقال: إن هذا الاختيار الموفق يعكس عمق رؤية خادم الحرمين الشريفين، وحكمته في قيادة دولة فتية حازمة تُرسخ قيم العدل والاستقرار، ويكرس نهج خادم الحرمين الشريفين في دعم محفزات التنمية، وضخ الدماء الشابة في مقدمة الصفوف القيادية لأجهزة الدولة. وأشار معالي مساعد رئيس مجلس الشورى إلى أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد، هو تتويج للنجاحات الكبيرة التي حققها سموه في مختلف الملفات الأمنية التي نجح في إدارتها حتى أصبحت المملكة مضربًا للمثل في كفاءة المواجهة مع التنظيمات الإرهابية. من جهته أشاد الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبد الله آل عمرو بالأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية رئيسًا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع رئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. ونوه بهذين الأمرين الكريمين اللذين يجسدان الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وقال: «إن اختيار خادم الحرمين الشريفين سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمساندته -حفظه الله- في قيادة المملكة، يجسد النظرة الثاقبة للملك المفدى لرسم مستقبل مشرق للمملكة باختيار الأصلح من رجالات الدولة في المناصب القيادية، ويعكس بعد نظر خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الإستراتيجية لحاضر هذه الدولة المباركة ومستقبلها، والمضي بها نحو مزيد من الاستقرار، وتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخها. وأكد أن ما حظي به سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من ثقة الغالبية العظمى من أعضاء هيئة البيعة من أصحاب السمو الملكي الأمراء هو امتداد للثقة الملكية التي أولاهما إياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لما أثبته سموهما من كفاءة عالية في المهام التي أنيطت بهما، فسمو ولي العهد حقق نجاحًا مشهودًا وملموسًا في مكافحة الإرهاب، وحفظ أمن المملكة واستقرارها على الصعيد الداخلي، وسمو الأمير محمد بن سلمان قد أثبت جدارته في القيادة بنجاحه في قيادة عملية عاصفة الحزم لنصرة الشعب اليمني الشقيق، وحماية حدود المملكة من مليشيات الحوثي.