وضع رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم الأردني ونائب رئيس الفيفا الأمير علي بن الحسين شرط للموافقة على تواجد منتخب الأردن في بطولة كأس الخليج، وهو أن لا يأتي ذلك بديلًا لأحد الأطراف في إسقاط على الدعاوي التي خرجت مؤخرًا تقترح تسمية النشامى كبديل للمنتخب العراقي في دورات الخليج بعد توتر الأجواء في الفترة الأخيرة على خلفية سحب تنظيم خليجي 22 في عام 2015 من البصرة العراقية وإسنادها لمدينة جدة السعودية أوائل الشهر الجاري مما قد يترتب عليه انسحاب أسود الرافدين من المشاركة في البطولة. وتابع الأمير خلال مؤتمر صحفي مساء الأحد عقده على هامش ورشة تطوير قطاع الناشئين مشددًا على أن مشاركة نشامى الأردن في بطولات خليجي سيكون إضافة من جمالية ويشعل الحماس بكل تأكيد من وجهة نظره. واعتبر نائب رئيس الفيفا عن القارة الصفراء أن مقترح إعادة إسناد خليجي في نسختها رقم 23 في 2017 من شأنه أن يكون حل لأزمة منع لعب المنتخبات والأندية العراقية على أرضيها بسبب قرار الفيفا الذي اتخذ بالإجماع في اجتماع الكونجرس الأخير بالعاصمة السويسرية زيورخ برفض رفع الحظر عن الملاعب العراقية رسميًا ووديًا. وأشار الأمير إلى أن ما يعانيه العراق مرت به دول أخرى، وهو على المستوى الشخصي يأمل بسرعة رفع الحظر عن ملاعبهم فلهم الحق احتضان مباريات كرة القدم سواء كان في مدن الجنوب أو الشمال، ويرى أن العبء في التسريع لحل الموقف يقع على عاتق الحكومة العراقية واتحاد اللعبة المحلي من خلال إصدار تطمينات حول الوضع الأمني في العراق ومن جانبه هو حريص على التواصل بشكل دائم رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود لمتابعة المستجدات. وفي سياق مختلف علق رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم الأردني ونائب رئيس الفيفا معتبرًا أن منطقة الشرق الأوسط حان الوقت لتشارك في تنظيم أقوى البطولات العالمية، مراهنًا على نجاح قطر في التغلب على المعوقات وأن تكون على قدر التحديات التي ترافق تنظيم نهائيات مونديال 2022 فالمنطقة تستحق أن تقام فيها بطولة كأس العالم على حد تعبيره.