كيف سيكون شعورك لو شاركت غرفتك مع زوجك أو أحد أفراد العائلة الذي تتّسم الليالي بجانبه بصوت الشخير المرتفع؟ الإزعاج محتّم ولا يقتصر ذلك على الصوت الذي قد يقلق راحتك إذ من الممكن أن يؤثّر سلباً على الشخص الذي يشخر أيضاً وذلك من خلال التسبب بانخفاض عدد ساعات نومه، تعب في اليوم التالي، وزيادة في المشاكل الصحية. إذاً لتوفير الراحة لك ولزوجك سنقدّم لكما بعض النصائح التي تساعد في علاج الشخير: - تبديل وضعية النوم: يزيد النوم على الظهر من الشخير لذا من المفضّل أن ينام الشخص الذي يصدر الشخير على أحد الجانبين. - رطوبة الاغشية المخاطية: عندما تجفّ الأغشية المخاطية تزيد من الشخير خلال النوم لذا من المفضّل أن تبقى مرطّبة خلال استخدام جهاز مرطّب للهواء في غرفة النوم. - خسارة الوزن: إذا بدأ الشخير بعد زيادة بضعة كيلوغرامات إلى وزن الشخص فقد يكون السبب الوزن الزائد لذا من المفضل خسارة الكيلوغرامات الزائدة وتخفيف الضغط عن منطقة العنق. إحذري أضرار الحبوب المنومة - علاج احتقان الانف: يتسبّب احتقان الانف بالشخير ولعلاج هذه المشكلة على الفرد إعادة فتح مجرى الهواء من خلال تنظيف داخل الانف بمحلول الماء المالح أو من خلال تنشّق البخار المتصاعد من الماء المغلي أو الحمام الدافئ. - تبديل الوسادة: قد تؤدّي محفّزات الحساسية في غرفة النوم والوسادة إلى شخير المرء لذلك حاولي وضع وسادتك أسبوعياً في الهواء الطلق أو بدّليها كلّ ستة أشهر.