الأحساء 10 رجب 1436 هـ الموافق 29 ابريل 2015 م واس نوه المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج بضرورة تسليط الضوء على الإستقرار الإداري الذي نستشعره في سياسة دولتنا العظيمة، التي تجعل الإنجازات مقياساً لبقاء الوزير في منصبه، أو تغييره ليفسح المجال لمن يحمل رؤية واضحة ولديه حقيبة من المنجزات التي تتغير بها خارطة الجمود، سياسة جعلتنا كمواطنين في سعادة غامرة ومطمئنين أننا في أيدي أمينة ، وتحت رعاية رجل أقسم على أن يكون رخاء المواطن وراحته على قائمة منجزاته. وقال " هاهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، يسعى ويثبت أن العمل الجاد يجب أن يأخذ مساره، الأمر الذي سينتج عنه نهضة وطنية تلامس السحاب، والقرارات الأخيرة التي تلقاها الشعب باهتمام كبير، وكانت حديث التجمعات والمجالس، وتناولتها وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية باهتمام كبير، يثبت بما لا يقطع الشك أن قائدنا يحمل فكراً تنموياً كبيراً، والوطن ثم الوطن ثم الوطن". وقدم الدكتور العرفج التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية, فهو الرجل المناسب للمكان المناسب للمرحلة المناسبة، فقاهر الإرهاب ومحبط نواياه وشروره ، أثبت ولسنوات عدة أنه قيادي من الدرجة الأولى ويتمتع بشخصية هادئة محبة وقريبة من الشعب، وهذا لا يمنع حزمه وعزمه في وجه الإرهاب البشع. وقال :" إننا نعيش على هذه الأرض المباركة ونحن نرفل بنعم الله التي لا تحصى، في ظل قيادة حكيمة أقسمت على نفسها أن تعمل جاهدة ودون توقف من أجل أن نعيش في أمن وأمان ورخاء واستقرار ، وها نحن نجني ثمار هذا القسم ،ونحصد نتائجه المبهرة ، فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ وحفظ الله هذا الوطن شامخاً وقبلة للمسلمين. من جانبه قال قائد الطب العسكري الميداني في القطاع الشرقي اللواء مدني علي البديوي " إن السعادة تغمرنا ونحن نستيقظ على مثل هذه القرارات الحكيمة التي تعكس النظرة التطويرية لدولتنا العظيمة، وثقة الشعب بقيادته تتعدى حدود الوصف، والسلاسة والمرونة في تنفيذ القرارات يعطي العالم بأسره مؤشرات عن الرقي الذي نعيشه، وعن الإستقرار الذي نحمد الله ونشكره عليه، فليتعلم العالم من قيادتنا الحكمة. ودعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رجل الحكمة والمواقف المشرفة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، ويديم على بلادنا الأمن والأمان والرخاء. // انتهى // 22:46 ت م تغريد