منعت طالبة مسلمة في الـ 15 من العمر من شارلفيل ميزيار (شمال فرنسا) من متابعة الحصص الدراسية لأنها كانت ترتدي تنورة طويلة سوداء. وصرح المسؤول التربوي الاقليمي باتريس دوتو لم تطرد الفتاة بل طلب منها العودة بلباس عادي ويبدو أن والدها رفض أن تعود إلى المدرسة، وذكرت الإدارة المحلية في بيان من الصعب أحيانا التمييز بين ما يعتبر رمزا دينيا واضحا أو استفزازا. عندما يتعلق الأمر بأعمال يقوم بها الطلاب بالتشاور ناجمة عن حوادث أخرى أكثر وضوحا مرتبطة مثلا بارتداء النقاب لا بد من التحرك بحزم لضمان احترام مبدأ العلمانية. ووفقا لصحيفة محلية منعت مديرة المدرسة الطالبة من دخول الصف في 16 و25 ابريل لأن تنورتها السوداء الطويلة تعد رمزا دينيا، وقالت الطالبة سارة، التي تصل عادة إلى المدرسة بالنقاب وتخلعه قبل دخولها أن تنورتها عادية وبسيطة ولا علاقة لها بالرموز الدينية على الإطلاق. ووفقا لجمعية مكافحة كراهية الإسلام في فرنسا، التي تحصي أعمال العنف أو التمييز ضد المسلمين، منعت 130 طالبة من دخول الصف في فرنسا في 2014 لارتدائهن ملابس تعتبر بمثابة رموز دينية.